فعلت المدرسة الابتدائية الأولى بدارين مشروع «حقيبتي» الوزاري؛ بهدف التخفيف على الطالبات، وذلك بتقليص محتوياتها بحفظ الكتب بخزانة خاصة في المدرسة، وإحضار المستلزمات التي تحتاجها الطالبة فقط أو ترك الكتب غير المطلوبة في المنزل، والاهتمام باختيار الحقيبة الخفيفة والمناسبة حجما والطريقة الصحيحة لحملها وتطبيق ما يتضمنه الجدول الدراسي من دروس لإحضار الكتب. وقالت قائدة المدرسة نورة العبدالحي: إن تفعيل هذا الجانب من الحقيبة المثالية تمشيا مع اهداف الوزارة وحرصها على سلامة الطالبات، والهدف من هذه الفكرة المحافظة على سلامة الطالبة للوصول إلى المعدل الموصى به عالميا لوزن الحقيبة المدرسية والذي عادة يكون 10% من وزن الطالبة، وأضافت: إن الفكرة التي تشرف عليها التربوية أحلام الصندوق لن تنمو وتحقق أهدافها إلا بالتواصل والتعاون بين أولياء الأمور والمدرسة وذلك للتوصل إلى أفضل النتائج المرجوة. علما بأن هناك دورا توعويا وتثقيفيا من قبل المدرسة للطالبات عن أضرار ثقل الحقيبة المدرسية وفوائد وإيجابيات الحقيبة الخفيفة والفرق بينهما.