دشن المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي الموقع الالكتروني لبرنامج "سواعد التطوعي" حيث تزامن ذلك مع الحفل الذي أقامته إدارة النشاط الطلابي لتكريم سفراء العمل التطوعي بتعليم جدة بحضور المساعد للشؤون التعليمية احمد الزهراني ومدير إدارة النشاط الطلابي الدكتور خالد فضل وعدد من قيادات ومنسوبي تعليم جدة في فندق الدار البيضاء. وأعرب الثقفي عن سعادته بما شاهده من جهود تجاه الأعمال التطوعية التي تمثل للجميع عنوانا للخير والعطاء لا يرجى منها إلا الأجر من الله - عز وجل - ثم حبا لهذا الوطن الغالي، مؤكدا اننا كشعب مسلم دائما نعتز بأننا في المقدمة بالأعمال التطوعية وجميع الأعمال المبذولة من شباب الوطن محل تقدير واعتزاز الجميع. وأضاف الثقفي قائلا : أما بخصوص برنامج سواعد الذي عاصرته أولا بأول فلن أنسى في يوم من الايام اثناء تواجدي بأحد المساجد في حي قويزة بالتزامن مع الفترة التي واكبت سيولجدة عندما شاهدت ابنائي الطلاب وبرفقتهم المعلمون وهم يعملون بكل همة ونشاط في عملهم التطوعي لإزالة اضرار السيول التي شارك طلاب ومنسوبو تعليم جدة فيها من خلال ما يقارب 15 لجنة جميعها عملت على مدار الساعة للتخفيف من آثار تلك الكارثة بنماذج تطوعية سجلت حضورا لافتا، ثم توالت جهود ابنائي الطلاب وزملائي معلمي المدارس ومشرفي التعليم على مدى السنوات الماضية حتى الآن، معربا - في الوقت نفسه - عن ارتياحه بما شاهده في هذا اللقاء من تأصيل وتنظيم وتطوير نوعي للأعمال التطوعية التي هي مدعاة للفخر وتحتم على الجميع دعم هؤلاء بشكل متواصل ويظل شعارنا اننا نقدم أعمالنا لله، ثم لوطننا. وكانت فعاليات الحفل قد بدأت بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة ترحيبية لمدير ادارة النشاط الطلابي الدكتور خالد فضل اشار فيها إلى المشاركة الفعالة لطلاب ومنسوبي تعليم جدة في مجال الخدمات الاجتماعية التطوعية وتفعيل الطاقات من خلال عمل مؤسسي منظم ضمن توجهات وزارة التعليم، مثمنا - في الوقت نفسه - دعم واهتمام المدير العام للتعليم بجدة وجميع القيادات بتعليم جدة الذين تواجدوا لحضور مراسم تدشين الموقع الالكتروني لبرنامج سواعد التطوعي وتكريم المشاركين في هذه البرامج التطوعية التي تميز بها طلاب ومنسوبو تعليم جدة في كل مكان وزمان. فيما استعرض رئيس النشاط الاجتماعي بادارة النشاط الدكتور عبدالعزيز الغامدي اللائحة التنفيذية للبرامج التطوعية وما تم تقديمه من ادارة النشاط الطلابي بتعليم جدة من جهود من خلال تخصيص 9 حقائب مدرسية والعديد من البرامج التطوعية المتميزة التي جعلت التجربة نموذجا يحتذى به من خلال حرص وزارة التعليم على الاستعانة بتجربة تعليم جدة تمهيدا للتوسع فيها بجميع المدن والمحافظات التعليمية خاصة ان هذه التجربة نموذج مميز للمحافظة على المكتسبات الوطنية، مشيرا إلى انه تم تنفيذ العديد من البرامج التطوعية، ومشاركة الطلاب والكادر التعليمي والإشرافي بفعاليات متنوعة قاسمها المشترك خدمة المجتمع والإنسانية، مشيرا إلى انه خلال العام الحالي تم الترخيص ل «60» مدرسة لممارسة عملهم كسفراء للعمل التطوعي. واختتمت فعاليات اللقاء بتكريم المدير العام للتعليم بجدة للطلاب ومنسوبي النشاط الطلابي المشاركين، بالإضافة للمدارس الفائزة بجوائز الأعمال التطوعية خلال العام الماضي. سفراء التطوع في جدة طلاب المدارس المطبق بها البرنامج