قال مدير التربية والتعليم جدة عبدالله بن احمد الثقفي انه آن الأوان لتكوين فرق طوارئ وتأسيس العمل التطوعي لمواجهة الأخطار الطبيعية والبيئية التي تحل فجأة على غرار ما حدث في سيول جدة وأضاف في كلمة وجهها خلال حفل التكريم الذي أقامته إدارة تعليم جدة صباح أمس الأحد في مسرح مدينة الملك فهد الساحلية للمتطوعين بتعليم جدة أن أزمة سيول جدة وأضرارها كشفت عن معدن أبناء هذا الوطن وبرهنت على الرابط الإنساني الذي يجمع قادة هذه البلاد وأبنائهم من المواطنين مثنيا على الجهود التي بذلت من قبل كافة التربويين والمنتمين للتربية والتعليم من مشرفين ومعلمين ومديري مدارس وطلاب مشيدا بدور الكشافة و(تكاتف) و(سواعد) والتوجيه والإرشاد والإشراف الطبي والنشاط الطلابي والتوعية الإسلامية ومركز اشراف شرق جدة معتبرا ما قدم ترجمة حقيقية للأهداف النبيلة التي يحملها التربوي تجاه المجتمع وكانت إدارة تعليم جدة قد أقامت حفلا تكريميا للمتطوعين بحضور المساعد الشؤون المدرسية كمال الغامدي وعدد من مديري الإدارات والأقسام شمل تكريم القطاع الخاص الذي ساهم مع التربية والتعليم في تخفيف أضرار سيول جدة وتجاوز أزمتها حيث كرم أكثر من ثلاث مئة متطوع بالإضافة لعدد من مديري الإدارات والأفراد والجهات الأهلية والحكومية وكان الاحتفال قد بدأ بكلمة لمدير النشاط الطلابي انس صالح أبو داوود استعرض فيها الخدمات التي قدمت من الفرق التطوعية لافتا إلى أن أعمال هذه اللجان بدأت مع ثاني أيام كارثة سيول جدة وكانت إدارة تعليم جدة قد أقامت مركزا للخدمات التربوية والتطوعية والدعم النفسي لمساعدة أهالي الأحياء المتضررة في العودة للحياة الطبيعية بعد كارثة السيول فيما تم إعادة ترميم وصيانة المدارس المتضررة في وقت قياسي عاد معه الطلاب إلى مدارسهم .