كشف محافظ القطيف خالد الصفيان عن التحرك لوضع استراتيجية جديدة في المرحلة المقبلة للنهوض بمستوى المشاريع الخدمية للمحافظة، مشددا على استعداد المجلس المحلي للتواصل المستمر مع الأهالي بمختلف القرى التابعة للمحافظة في سبيل التعرف على الاحتياجات والنهوض بمستوى الخدمات البلدية والتنموية، علاوة على نقل احتياجات كل شرائح المجتمع من خدمات وبرامج تنموية. وكشف الصفيان ل «اليوم» عن استمرار المحافظة في مشروع وضع القطيف ضمن المدن الصديقة للاطفال، مؤكدا ان المحافظة جادة في تبني المشروع، فهناك خطوات تمت في الفترة الماضية فيما يجري استكمال كافة الاجراءات، مبينا ان المجلس المحلي يتحرك باتجاه وضع القطيف ضمن المدن الصديقة للاطفال، متطلعا الى انجاز كافة المتطلبات في اسرع وقت لتكون المحافظة ضمن المدن الصديقة للاطفال. وأبدى الصفيان استعداد محافظة القطيف للتواصل مع امارة الشرقية لزيادة الدعم لمشاريع تعزيز الدراسات البلدية، مشيرا الى ان المحافظة تعاني من الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية الواسعة والتنويع الكبير، فضلا عن سيطرة سوء التخطيط والعشوائيات في البلدات القديمة، الامر الذي يتطلب وضع دراسات جادة لتغيير وجه القطيف بحيث يتم اعادة التخطيط بشكل جذري بما ينسجم مع التطور الحاصل في المحافظة. وطالب محافظ القطيف خالد الصفيان المجلسين المحلي والبلدي بالتحرك الجاد بوضع استراتيجية طويلة الامد للنهوض بمستوى المشاريع الخدمية للمحافظة، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين بما يسهم في التنمية الحقيقية وتعزيز الرفاهية لدى المواطن، لافتا الى ان الزيادة السكانية وكذلك التوسع الافقي والعمودي بمختلف بلدات وقرى المحافظة يفرض على الجميع العمل المشترك لتقديم الافكار التي تلبي الاحتياجات المستقبلية للمواطن. وقال الصفيان ان المجلس المحلي يمد يده للتعاون مع المجلس البلدي في جميع الملفات التي تسهم في النهوض بمستوى الخدمات في القطيف، مؤكدا ان القلوب قبل الابواب ستكون دائما مفتوحة لمناقشة جميع الافكار في كافة الاوقات، مشددا على ضرورة الاستفادة من جميع الخبرات بما يحقق الهدف المشترك، مؤكدا ان المحافظة ستكون دائما بجانب المجلس البلدي فيما يخدم المصلحة العامة، متعهدا بتقديم الدعم المطلوب وفقا للصلاحيات التي تمتلكها المحافظة. وشدد على ضرورة قيام المجلس البلدي بتصنيف الاولويات في المشاريع الخدمية والتنموية، داعيا للاستفادة من الخبرات التي يمتلكها الاعضاء السابقون في الدورات السابقة فيما يتعلق بالالية المثالية في التعاطي مع المشاريع ووضع الاولويات وفقا للاهمية، الامر الذي ينعكس بصورة مباشرة على تحقيق التطور المطلوب بالمحافظة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المجلس المحلي التابع للمحافظة يتحرك على جميع الاصعدة للنهوض بمستوى المشاريع الخدمية والتعليمية وغيرها من المشاريع المختلفة. وطالب بضرورة تلمس احتياجات المواطن عبر النزول للشارع والقيام بجولات ميدانية للتعرف على الهموم والمشاكل، داعيا في الوقت نفسه الى تلبية الاحتياجات الملحة قبل الشروع في تنفيذ المطالب، فهناك مواطن يحتاج وآخر يريد، الامر الذي يستدعي تلبية احتياجات المواطن قبل تنفيذ مطلب الاخر.