القى متظاهرون مرتبطون بحركة «احتلوا» قنبلة دخان على ما يبدو على سور البيت الابيض، حسبما اعلن متحدث باسم الجهاز السري الامريكي. ولم تعتقل الشرطة ايًّا من متظاهري حركة «احتلوا وواشنطن» الذين تقدَّموا نحو البيت الابيض قبل ان تفرِّقهم قوات الامن بهدوء. واشار شهود عيان الى ان الطرقات المجاورة اغلقت امام حركة المرور. ولم يكن الرئيس الامريكي باراك اوباما وزوجته ميشيل في البيت الابيض آنذاك بل كانا يتناولان العشاء في مطعم قريب بصحبة اصدقاء للاحتفال بيوم ميلاد السيدة الاولى ال48. وخلال فترة بعد الظهر، تظاهر بضع مئات من الناشطين امام الكونجرس في واشنطن للتنديد ب»الفساد» السياسي في اليوم الذي استؤنف فيه النشاط في المجلس بعد عطلة استمرت ثلاثة اسابيع. في سياق آخر، تعهّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى لقائه في واشنطن العاهل الأردني عبدالله الثاني بالتعاون الوثيق مع الأردن من أجل دفع إسرائيل والفلسطينيين إلى التفاوض بطريقة جدية تحقق تقدُّمًا على درب اتفاق السلام. ورفع متظاهرو «احتلوا الكونجرس» لافتات كتب عليها «انزلوا من برجكم العاجي وانصتوا الى الشعب». وقريب المساء اوقف اربعة اشخاص ووجّه الاتهام الى ثلاثة منهم لتجاوزهم طوق الشرطة والرابع لتعرُّضه لشرطي، بحسب متحدث باسم شرطة الكابيتول لوكالة فرانس برس. وكانت حركة «احتلوا» تحتفل الثلاثاء بمرور اربعة اشهر على تشكيلها منذ اقامة الخيم الاولى في نيويورك. وفي سياق آخر.. تعهَّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى لقائه في واشنطن العاهل الأردني عبدالله الثاني بالتعاون الوثيق مع الأردن من أجل دفع إسرائيل والفلسطينيين إلى التفاوض بطريقة جدية تحقق تقدُّمًا على درب اتفاق السلام. من جانبه قال الملك عبدالله الثاني إن الأردن يسعى إلى دفع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للمضي قدمًا وتخطي العقبات للوصول إلى مفاوضات مباشرة تؤدي إلى حل شامل. وأعرب عن تفاؤله بشأن المباحثات الاستكشافية بين الإسرائيليين والفلسطينيين برعاية الأردن، وعن الأمل في إخراج الجانبين من حالة «التأزم» الراهنة. وبدأت مناقشات استكشافية في الثالث من يناير/ كانون الثاني الجاري بعمان بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين بعد توقف طويل للمفاوضات عقب تعليق عباس المحادثات منذ 15 شهرًا بسبب توسّع إسرائيل في بناء المستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة. ورغم إقرار مسؤولين أردنيين بأن المفاوضات أظهرت التباين في موقف الطرفين تجاه جملة من القضايا الهامة، فقد أكدوا أنها اتسمت بالوضوح والصراحة، مشيرين إلى أن الهدف من المفاوضات هو الوصول إلى أرضية مشتركة وإلى تقريب المواقف المتباينة.