استبشر جميع الرياضيين بقدوم كوادر رياضية في اتحادنا السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد، الذي شغل العديد من المناصب الرياضية كلاعب وإداري ورئيس ناد، وها هو يصل لقمة الهرم الرياضي ولكن!!. ماذا يحدث في رياضتنا السعودية من إخفاقات ومشاكل متكررة في منتخباتنا السعودية بكافة فئاتها وفي دوري لم يعد كسابق عهده من عقود مضت؟ هناك أسباب لهذا التراجع المخيف والكثير من الرياضيين يعلمون ما هي الأسباب وهل هناك حلول سريعة لعودة كرتنا السعودية لمكانها الحقيقي بين الكبار؟ الشارع الرياضي السعودي لم يعد يهمه من يعمل او يرأس اتحادنا السعودي الموقر ولكن يهمه الحصول على الانجازات التي أصبحنا في سنواتنا هذه نتمنى التأهل للمشاركة فقط وليس الحصول على البطولة! سوف أضع الأسباب وكذلك أضع بعض الحلول لعل وعسى يتعدل الحال. من الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع اختيار الكوادر الرياضية التي تبحث عن الشهرة أو المناصب، وكذلك وجود مستشارين عملوا سابقاً في رياضتنا السعودية قد اكل عليهم الدهر وشرب، وخير دليل على هذه الاخفاقات ما يحصل للمنتخب السعودي الاولمبي من سوء نتائج ومن سوء إعداد وخطط، فمن كان يتوقع في يوم أن تتعادل السعودية مع تايلاند؟ ومن كان يتوقع ان نصل بهذا السوء؟ المحزن أن العاملين في اتحاد عيد يتصارعون فيما بينهم من أجل اظهار قوة كل منهم للآخر، والضحية هو منتخب وطن، ولكن كيف العودة وهل نحن صادقون مع أنفسنا كرياضيين؟ فأولى خطوات النجاح والعودة السريعة هي الاهتمام برياضة المدارس وكذلك انشاء أكاديميات رياضية للنشء وكذلك اختيار الكوادر الرياضية الشابة التي تبحث وتطمح للأفضل وليس للشهرة والمناصب، فمن السهل العودة لما كنا عليه ولكن من الصعوبة المحافظة على هذا الوصول طالما خططنا وقتية فقط. فهل ستعود كرتنا السعودية؟ ومن سيعيدها؟!