انخفضت أرباح بنك الرياض، أول بنك وطني مدرج بالسوق السعودي وثالث أقدم البنوك المحلية، إلى 4049 مليون ريال بنهاية عام 2015 بنسبة قدرها 7%، مقارنة بأرباح 4352 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2014م. وقال البنك: إن سبب انخفاض الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى الزيادة في إجمالي مصاريف العمليات بنحو 7.4%، تركزت بصورة رئيسة في الزيادة في رواتب ومصاريف الموظفين وما في حكمها، والزيادة في مخصص خسائر الائتمان، ومصاريف العمليات الأخرى، ومخصص الاستثمارات، قابلها انخفاض في مصاريف عمومية وإدارية أخرى. كما انخفض إجمالي دخل العمليات بنحو 0.3% بسبب انخفاض دخل الأتعاب والعمولات، والمكاسب من الاستثمارات لغير أغراض المتاجرة، قابلها زيادة في دخل العمليات الأخرى، ودخل تحويل العملات، وزيادة في مكاسب المتاجرة. وأرجع البنك انخفاض الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض إجمالي دخل العمليات بنحو 4.4%، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الانخفاض في دخل العمليات الأخرى، وانخفاض المكاسب من الاستثمارات لغير أغراض المتاجرة، وانخفاض دخل الأتعاب والعمولات، وقابل ذلك زيادة في إجمالي مصاريف العمليات بنحو 12.5%، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الزيادة في مصاريف العمليات الأخرى، وإيجارات ومصاريف المباني، ورواتب ومصاريف الموظفين وما في حكمها، ومخصص خسائر الائتمان، ومخصص الاستثمارات. وأوضح البنك أن سبب انخفاض الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى الزيادة في إجمالي مصاريف العمليات بنحو 8.6% نتيجة الزيادة في المصاريف العمومية والإدارية الأخرى، ورواتب ومصاريف الموظفين وما في حكمها، ومصاريف العمليات الأخرى، قابلها انخفاض في مخصص خسائر الائتمان. وفي المقابل ارتفع إجمالي دخل العمليات بنحو 2.4% نتيجة الزيادة في صافي دخل العمولات الخاصة مدفوعة بالنمو في حجم القروض، ودخل الأتعاب والعمولات، قابلها انخفاض في المكاسب من صافي الاستثمارات لغير أغراض المتاجرة، ودخل توزيعات الأرباح.