وقف الشارع الرياضي وقفة مميزة من خلال تأكيد موقف الأندية السعودية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا، بعدم اللعب مع الفرق الايرانية في أرضهم واللعب في أرض محايدة، مما يؤكد أن كرة القدم السعودية تتضامن مع الموقف السياسي الحكيم لحكومتنا الرشيدة الرامي الى قطع العلاقات السياسية مع ايران وبالتالي عدم الخوض في أي أمور أخرى ومنها الرياضية التي قد تؤدي في النهاية الى الاساءة والاعتداء على لاعبينا، ولنحافظ على سلامتهم أمام تلك العنجهية الايرانية والتي لم يسلم منها أحد.نعم لموقف اتحاد القدم بمخاطبة الاتحاد الآسيوي برفض فرقنا اللعب في ايران، لأنه ومنذ سنوات طويلة ولاعبينا يعانون الكثير والكثير من خلال الاساءة لهم من قبل الجماهير الايرانية، وعلى الرغم من الشكاوى في الاتحاد الآسيوي الا أنه لم يتدخل لإيقافها أو حتى نقل مباريات فرقنا ومنتخباتنا الى خارج ايران، في الوقت الذي عندما تلعب الفرق الايرانية معنا في بلادنا الغالية يجدون منا كل تقدير واحترام. الموقف الرياضي الصارم تجاه اللعب في إيران يؤكد أن الرغبة في الحفاظ على سلامة لاعبينا فوق كل اعتبار، وعلى الايرانيين أن يعوا ذلك، ولأنهم ليسوا على قدر كاف من الأمن الذي يحافظ على لاعبينا من الهمجية التي لديهم ولدى جماهيرهم التي لا تفرق بين الرياضة وأمور أخرى، ولكننا نعلمهم الدرس الآن من أجل أن يعوه وان يكونوا على قدر كاف من الاهتمام بضيوف بلادهم، وعلى الاتحاد الآسيوي أو غيره من الاتحادات أن يتخذوا القرار الصحيح بنقل مباريات فرقنا ومنتخباتنا الى خارج ايران، لأن مثل هذا القرار الحكيم يجب أن يتخذ سريعا خاصة وأن دوري أبطال آسيا وغيرها من المناسبات الرياضية ستجري في المرحلة القادمة، وفرقنا في كل الألعاب وليس كرة القدم فقط يجب أن نحافظ عليها، وهي مسؤولية مشتركة من الجميع، واتخاذ الأندية السعودية واتحاد القدم موقفها بعدم اللعب في ايران أمر واضح للجميع ولا يمكن التنازل عنه مهما كانت الظروف لأننا لا نقبل المساس بأمن وطننا ومواطنينا، والله يحفظ الجميع.