أعدت إدارة المرور بالمنطقة الشرقية، خطة محكمة؛ لتكثيف وجودها بالشوارع المؤدية للمدارس والجامعات والمحاور والميادين الهامة؛ تمهيدا لاستئناف الدراسة للفصل الدراسي الثاني لهذا العام، والتي ستنطلق يوم غد الأحد، بعد استمتاع الطلاب والطالبات بإجازة الفصل الدراسي الأول. وشكلت الإدارة فريق عمل من الضباط والأفراد؛ لمتابعة الخطة، والتي تطبق اعتبارا من يوم غد؛ بهدف تحقيق الانسياب في حركة المرور، وزيادة الوعي المروري لدى مستخدمي الطرق، إلى جانب تحقيق الانضباط المروري، والتصدي لكافة صور المخالفات المرورية، ومنع ظاهرة الانتظار الخاطئ أمام المدارس والجامعات والكليات. وفي السياق، يتجه طلاب الجامعات والمدارس غدا إلى الانتظام في مقاعد الدراسة في الوقت الذي تكثف فيه إدارة المرور حملاتها بالطرق؛ بغية تحقيق أعلى معايير الانضباط المرورية والسلامة المتوقعة في طرقات المنطقة الشرقية. من جهتها، أعلنت المديرية العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات في مقاعدهم داخل الفصول، وحددت المعايير المطلوبة من المدارس في عدة أمور منها: جاهزية الكتب بحيث تكون جميع المقررات مكتملة لدى المدرسة حسب أعداد الطلبة المسجلين والمتوقع قبولهم، كما يجب أن تكون المقاعد "الطاولات" كافية لجميع الطلاب، ولا يشترط أن تكون المقاعد والطاولات جديدة، إضافة إلى أن يكون (المعلمون / المعلمات) الموجودون على ملاك المدرسة يمكنهم تغطية احتياج المدرسة، مع مراعاة احتساب كامل النصاب لجميع المعلمين حسب النظام. وأيضا وجود السبورات المناسبة للاستخدام في كل فصل دراسي يستخدم للدراسة، ولا يشترط أن تكون جديدة. وبرادات مياه بحيث يتوفر في المدرسة برادة مياه تعمل بشكل جيد للشرب ويتوفر فيها المياه الصالحة للشرب. ونوهت المديرية إلى ضرورة سلامة التكييف، حيث لا بد من وجود مكيفات في الفصول الدراسية والغرف الأخرى تعمل بشكل جيد، إلى جانب ضرورة وجود وفاعلية وسائل السلامة التي تشمل: صلاحية طفايات الحريق بحيث يكون المؤشر فيها على المنطقة الخضراء، وجاهزية مخارج الطوارئ بحيث تكون خالية من العوائق لخروج الطلبة، والنظافة بحيث تكون نظافة فصول وساحات ومرافق المدرسة مناسبة ومهيأة لاستقبال الطلاب والطالبات.