أعلن المجلس الفني السعودي عن انطلاق فعاليات 21,39 فن جدة السنوية في نسختها الثالثة بمشاركة كوكبة من الفنانين والفنانات السعوديين والعالميين المتطلعين لإبراز رؤاهم الفنية وأفكارهم المبتكرة للجمهور، اعتباراً من 1جمادى الأولى لعام 1437ه الموافق 10 فبراير لعام 2016م، ضمن جهود المجلس للإسهام في تنمية المجتمع عبر الترويج للفن والثقافة بمدينة جدة من خلال حوارٍ مع الذات عنوانه "الأرض .. وما بعد ذلك". الفعالية الفنية الأساسية لهذا العام صممها وأشرف على تنفيذها كل من منى خزندار وحمزة صيرفي، عضوا المجلس. كما ستشهد عدداً من المناسبات الفنية والثقافية الأخرى التي ستقام في مختلف أنحاء المدينة، وتهدف لإيصال رسالة المؤسسات الفنية ورؤى المعارض الخاصة بالفنانين المحليين إلى العالم. وقالت سارة علي رضا عضو المجلس والمسؤولة عن البرنامج التعليمي بهذه المناسبة : الحدث الفني يحظى بمكانة متنامية ضمن الأنشطة الفنية والثقافية المحلية، وهو يأتي هذا العام بناء على النجاح الذي تحقق العام الماضي، حيث اطلع حوالي 5.000 طالب وطالب من 200 مدرسة على المعرض الرئيس، كما شارك حوالي 250 مهتما بورش العمل والندوات التي أقيمت كجزء من الفعاليات الفنية". وأضافت منى خزندار : "بقدر رؤيتنا لهذه الأرض ككائن، علينا أن ندرك أنها تنظر إلينا أيضاً، وترقب الحراك الإنساني وأثره فيها، مرسلة إشارات تأخذ صيغ بيئات بدأت في الاختفاء ، وصوراً أخرى تجعلنا ندرك بعدنا عن إنسانيتنا" رغم ذلك، تقول خزندار : "الأرض كانت ومازالت كريمة في عطائها، حيث منحتنا الجمال واللون". من جهته، قال حمزه صيرفي : "الذات والذاكرة المزروعة في الوعي، تنبت في داخلنا كفيض من الصور التي تفوح بالرائحة والمذاق واللون". "يأتي المعرض ليقدم فرصة للفنانين لإعادة قراءة كوكبنا، حيث تتنوع الأعمال حسب اختلاف انتماءات الناس ورؤاهم، وقد تعاونّ المنسقان مع فنانين من مختلف أرجاء الأرض، حتى تأتي النظرة حاملة لتنوعهم واختلاف بيئاتهم". وتشمل فعاليات 21,39 فن جدة السنوية طيفاً متنوعاً من المناسبات والفعاليات، وتتيح الفرصة أمام السعوديين للاقتراب من الثقافة الفنية المحلية والتعرف إليها عن كثب، والاطلاع على مراحل تطورها ووصولها للعالمية. ويدعم هذه المبادرة الفنية المميزة (شريك المجلس الفني السعودي) مؤسسة UBS ويرعاها في عامها الثالث فان كليف آند أربلز (الراعي الرئيس) المنصورية للثقافة والإبداع، ومجلة ديزاين Design (الشريك الإعلامي)، أما الرعاة المشاركون فهم مجموعة تمر، ومجموعة كوينتسينشلي، وسيلفر سبون. "21،39 فن جدة " فعالية سنوية تُجرى في مدينة جدة وتتضمن عدداً من العروض الفنية الداعمة للحراك الفني الثقافي وتسلط الضوء على الحركات التشكيلية الحديثة والمعاصرة في المملكة، مع التشجيع على مزيد من الاستثمار العام والخاص واستثمار المؤسسات إلى جانب دعم الفنون والفنانين السعوديين. كما يتضمن هذا البرنامج - الذي يستمد عنوانه من الإحداثيات الجغرافية للمدينة - برنامجاً حصرياً من المعارض وورش العمل التعليمية والندوات مع برامج متجددة فريدة من نوعها. وترأس فعاليات فنون جدة 21,39 صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز وينظمها مجلس الفن السعودي بمشاركة كل من آية علي رضا وعبدالله التركي وبسمة السليمان وعيسى بوقري وفيصل تمر وحمزة صيرفي وحياة شبكشي ومحمد حافظ ومنى خزندار ونادية الزهير ونواف النصار وسارة علي رضا وسارة بن لادن، ورنيم فارسي.