توقعت شركة إنتل انه بحلول عام 2047، سوف تصل قدرة المعالجات الى 10 ملايين ضعف مقارنة بما هي عليه اليوم. وأشارت إلى أن السبب الرئيسي في هذا التطور الحاصل في أجهزة الكمبيوتر يعود إلى تغيير الاحتياجات، والاعتماد عليها في كافة مسارات الحياة، حيث بدأت بالتطور بابتكار اجهزة (2 في 1) وهي أجهزة توفر للمستخدم الاستفادة منها كجهاز كمبيوتر محمول بأداء عال، وكذلك جهاز لوحي سهل الاستخدام في نفس الوقت، ومن ثم تطوير الجهاز المتكامل (All In One)، ويندرج تحت تصنيف أجهزة الكمبيوتر المكتبية حيث حصل على مكانة متميزة في سوق الأجهزة الحديثة لما يتمتع به من حجم مدمج مقارنةً بالأجهزة المكتبية التقليدية، ثم اجهزة (Intel Compute stick)، والتي غيرت مفهوم اجهزة الكمبيوتر بشكل كامل، حيث أصبح بالإمكان الحصول على مزايا جهاز الكمبيوتر الأساسية في قطعة لا يتعدى حجمها حجم الاصبع او حجم بطاقة الذاكرة المتنقلة USB، بحيث تسمح للمستخدمين بنقل جهاز كمبيوتر في الجيب أينما ذهبوا. ويذكر أن الهدف الرئيسي لاختراع جهاز الكمبيوتر هو لإجراء العمليات الحسابية المعقدة وتخزينها، اذ ان هذا الحلم يراود العالم تشارلز باباج منذ عام 1833، وقامت جامعة هارفارد الأمريكية بالاعتماد على الدراسات والأبحاث التي قام بها العالم باباج لصناعة أول جهاز كمبيوتر، وقامت شركة إنتل العالمية بصنع معالجات الكمبيوتر لأول مرة عام 1971، والتطور الذي وصل اليوم أدى إلى انخفاض وزن الجهاز من 30 طناً في عام 1946 إلى جهاز كمبيوتر محمول لا يتجاوز الكيلو جرام الواحد في وقتنا الحالي. أجهزة الكمبيوتر الحديثة لا يتجاوز حجمها حجم ذاكرة الفلاش