إعتبر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أن الذكرى التاسعة لتولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم هي مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء المملكة العربية السعودية كونها توثق العديد من انجازات الخير في عهده رعاه الله فالرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين تتضح في القرارات الحكيمة التي أصدرها - حفظه الله - منذ أن تولى مقاليد الحكم وذلك في جميع الشؤون المرتبطة بمصلحة المواطن والوطن فخادم الحرمين الشريفين خلال الأعوام التسعة اعتمد بعد التوكل على الله عددا كبيرا من المشاريع كتوسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وكذا المشاريع في المجالات الاقتصادية والصناعية والصحية والسكنية والتعليمية والرياضية وإطلاق برنامج الابتعاث الخارجي فهذه المشاريع وغيرها ستسهم بشكل كبير في ترسيخ ازدهار المملكة العربية السعودية وفي رفاهية المواطن وتأكيد مكانة المملكة بوصفها دولة رائدة في العالم العربي والإسلامي . وقال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في رسالة وجهها الى كافة الشباب والرياضيين في المملكة بهذه المناسبة ( إخواني تمر بنا هذه الذكري ونحن بحمد الله ننعم بالأمن والأمان في هذه البلاد الطاهرة بفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة الذي هو أقرب إليكم بحكمته ونظرته، ودائما يوصي المسؤولين بكم خيرا. فما لمسته شخصيا كمسؤول عن قطاع الشباب والرياضة منه - حفظه الله - أنكم أمل هذا الوطن ومستقبله وكنتم همه الأول ولعل الهدية العملاقة التي قدمها حفظه الله لأبنائه شباب المملكة العربية السعودية المتمثلة في استاد الملك عبدالله بجده ويتزامن افتتاحها مع افراحنا بذكرى بيعته هذا العام وغيرها من المشاريع الشبابية والرياضية دليل يؤكد أنكم أمام ناظريه دائما وأبدا وأنكم همه الأول . وقال سموه في تصريحه إن ذكرى البيعة مناسبة نفتخر بها وندعو المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويبارك في جهوده وأن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء إلى كل ما من شأنه أمن ورفاهية المواطن واستقرار وتقدم الوطن واختتم الرئيس العام لرعاية الشباب تصريحه قائلا في هذه الذكري الخالدة يجب علينا جميعا أن نحمد الله - سبحانه وتعالى - وأن نتضرع للمولى - عز وجل - أن يحفظ لنا والدنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي عهده، وألا يغير علينا أمننا وأماننا، وأن يحفظ لنا وطننا وديننا من كل مكروه .