مضى عام على تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – مقاليد الحكم في وطن الخير والعطاء، عام شهد فيه العالم اجمع تغيرات كبيرة في كافة المجالات، واستطاع فيها القائد الشجاع ان يؤكد فعلا وقولا ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من نمو وتطور بشخصيته القيادية المحنكة وهو يقف موقف الابطال مع اليمن من عاصفة الحزم وإعادة الامل وذلك ليس بغريب على رجل الحزم والأمن. فعاصفة الحزم وإعادة الامل لأبناء اليمن الاشقاء كانت رسالة صاعقة موجهة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الاشقاء او يحدث الارهاب ومعها تحقق الشيء الكثير بقرار حازم شهد له العالم، وكل ذلك جاء بقرار حكيم من قائد استمد قوته من كتاب الله تعالى ومن الشريعة الاسلامية السمحة مواصلا النهج الذي بدأ به قادة هذا الوطن بداية من المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ومواصلا مسيرة العطاء التي سار عليها ملوك المملكة رحمهم الله. وفي عهد سلمان الحزم شهد العالم بأكمله ما صدر من بيان وزارة الداخلية في تنفيذ القصاص في 47 من افراد الارهاب والفكر الضال الذين سولت لهم انفسهم الافساد في الارض ومحاربتهم الله ورسوله وقتلهم الابرياء، حيث اثبت ان هذه البلاد المباركة تسير بخطوات ثابتة متمسكة بكتاب الله والسنة النبوية والوقوف بحزم ضد من يمس هذه البلاد المباركة او يمس شعبها بان العقاب سيكون مثل من سبقه من الفئة الضالة. ومنذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم في بلادنا نجح في مواصلة تطورات ونماء المملكة ومسيرتها من خلال الاوامر السامية التي اصدرها بإعادة التشكيل الوزاري والذي معه تحقق الكثير من خلال كفاءات سعت وبفترة وجيزة لتحقيق الاهداف والتطلعات، وقد سعى - حفظه الله - منذ توليه للاهتمام الكبير بدعم كافة القطاعات مواكبة للتطور، كل ذلك بفضل التوجيهات والمتابعة التي يقوم بها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - . ونسأل الله العلي القدير ان يحفظ ملكنا وان يديم على وطننا نعمة الامن والأمان. محافظ الأحساء