نوه مسؤولو وأهالي منطقة الباحة بالمنجزات التي حققها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال ال100 يوم الأولى من توليه مقاليد الحكم في المملكة، مشيدين بما اتخذه من قرارات حازمة وحاسمة كان لها الدور الكبير في حفظ أمن المملكة ودول الجوار. وثمنوا عالياً ما أصدره الملك سلمان بن عبدالعزيز، من أوامر ملكية تمثلت في 50 أمراً، شملت كل ما يحقق التطور والنمو للوطن وتحقيق الراحة والرفاهية للمواطن، مؤكدين أن تلك الأوامر والقرارات التي جاءت في مدة وجيزة غيرت معها الكثير من الملامح السياسية للدولة داخلياً وخارجياً. وأوضح مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله الزهراني، أمس (الأربعاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «عهد خادم الحرمين الشريفين بدأ بحزمة قرارات تضمنت إعادة تشكيل مجلس الوزراء، وضخ الدماء الشابة فيه، إضافة إلى أوامره التي تصب مباشرة في تحسين مستوى معيشة المواطن ورفاهيته». وأشار إلى ما شهدته العاصمة الرياض خلال ال100 يوم الأولى من تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم من تفاعل على الصعيد الداخلي، مؤكداً أنها «كانت محط أنظار العالم، وما عاشته من ورش عمل دائمة وتوافد لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية ومن كل أنحاء العالم، لبحث أوجه التعاون المشترك وتبادل الرؤى حول الأوضاع التي تعيشها المنطقة، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وأزمة الشعب السوري، والحرب ضد الجماعات الإرهابية التي ظهرت في الدول المجاورة». وقال الزهراني: «إن أمر خادم الحرمين الشريفين ببدء عاصفة الحزم لحماية اليمن ودول المنطقة من خطر المليشيات الحوثية والانقلابين المدعومين من قوى خارجية، يعد قراراً صائباً وجريئاً صدر من قائد محنك وذا سياسة وحكمة مميزة»، مضيفاً أن «تلك العاصفة كانت نواة انطلاق تشكيل قوة عربية عسكرية». وشدد على «حرص خادم الحرمين الشريفين على الجانب الإنساني في اليمن في هذه المرحلة، إذ أمر بإرسال مساعدات طبية عاجلة ودعم برنامج الإغاثة الخاص بها بمبلغ 274 مليون دولار، وصولاً إلى أمره بتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية للمساعدة في استقرار أوضاعهم وحفظ حقوقهم». وأضاف أن «خادم الحرمين الشريفين لم يأل جهداً منذ توليه الحكم في اتخاذ القرارات الحازمة والحاسمة في كل ما من شأنه خدمة هذا الوطن، ومنها القرارات المتضمنة اختيار الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، واختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، إضافة إلى العديد من القرارات التي شملت تعيينات وزارية في كل ما يخدم هذا الوطن». ... وتطوير شامل لجميع أجهزة الدولة أكد محافظ بني حسن محمد البقيصي أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين خلال 100 يوم من توليه مقاليد الحكم «تدل على خبرته وحنكته في الإدارة والسياسة على مدى أعوام عدة، تولى خلالها العديد من المناصب المهمة في الدولة»، مبيناً أن «المملكة شهدت منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم العديد من الإنجازات العظيمة، والتطوير الشامل لجميع أجهزة الدولة». بدوره، أكد المواطن غرم بن خضران الصغيّر أن الملك سلمان بن عبدالعزيز «جمع الامتيازات الشخصية وكفاءة القدرات، ومهمات القيادة الفريدة من عهد والده المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، مروراً بفترات حكم إخوانه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله». وأشار إلى أن «قرارات الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم، كانت تلمس حاجات المواطنين، وسيكون لها الأثر الإيجابي في تحقيق المستقبل الواعد للمملكة على مختلف الأصعدة». كما نوه المواطن جمعان بن سعيد الزهراني بجهود الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً أنها «تقود المملكة نحو المكانة التي تستحقها بين دول العالم»، مشيراً إلى أن ذلك «يعبر عنه وتجسده بوضوح تلك الزيارات المتواصلة لزعماء العالم إلى المملكة منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم قبل 100 يوم تقريباً، وهي فترة قصيرة في وقتها لكن تفاصيلها مليئة بالعمل الداخلي والخارجي والإداري والسياسي والاقتصادي وبالإنجازات المتعددة».