قال محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود إن العام الماضي شهد العالم فيه تغيرات كبيرة في كافة المجالات، واستطاع فيها القائد الشجاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن يؤكد فعلاً وقولاً ما تتمتع به المملكة من نمو وتطور بشخصيته القيادية المحنكة، وهو يقف موقف الأبطال مع اليمن في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وذلك ليس غريباً على رجل الحزم والأمن. وأضاف«عاصفة الحزم وإعادة الأمل لأبناء اليمن الأشقاء كانت رسالة صاعقة موجهة لكل من تسوِّل له نفسه الاعتداء على الأشقاء أو يحدث الإرهاب، ومعها تحقّق كثير بقرار حازم شهد له العالم، وكل ذلك جاء بقرار حكيم من قائد استمد قوته من كتاب الله تعالى ومن الشريعة الإسلامية السمحة مواصلاً النهج الذي بدأ به قادة هذا الوطن بداية من المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ومواصلاً مسيرة العطاء التي سار عليها ملوك المملكة – رحمهم الله». ووأردف قائلاً«في عهد سلمان الحزم شهد العالم بأكمله ما صدر من بيان وزارة الداخلية في تنفيذ القصاص في 47 من أفراد الإرهاب والفكر الضال الذين سولت لهم أنفسهم في الإفساد في الأرض ومحاربتهم لله ورسوله وقتلهم الأبرياء، حيث أثبت أن هذه البلاد المباركة تسير بخطوات ثابتة متمسكة بكتاب الله والسنة النبوية والوقف بحزم ضد من يمس هذه البلاد المباركة أو يمس شعبها بأن العقاب سيكون ممن سبقه من الفئة الضالة». وزاد» منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم في بلادنا نجح في مواصلة تطورات ونماء المملكة ومسيرتها من خلال الأوامر السامية التي أصدرها بإعادة التشكيل الوزاري الذي معه تحقق كثير من خلال كفاءات سعت وبفترة وجيزة لتحقيق الأهداف والتطلعات، وقد سعى – حفظه الله- منذ توليه إلى دعم كافة القطاعات مواكبة للتطور، كل ذلك بفضل التوجيهات والمتابعة التي يقوم بها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ مليكنا وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان».