اشتعلت حالة من الجدل بالساحة الرياضية المصرية بعد فضيحة تسريب مكالمة هاتفية بين المكلف بإدارة لجنة الحكام وجيه أحمد والمدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم ثروت سليم بشأن مجاملة الأول لرئيس الزمالك بإسناد الحكم جهاد جريشة لإدارة مباراة الزمالك والمقاصة في الدوري المصري، كما تضمنت المكالمة مساعي الحكم الدولي السابق جمال الغندور للعودة لرئاسة لجنة الحكام. وتسارعت الأحداث بعد كشف الفضيحة إذ اعتذر وجيه أحمد لجريشة لكن الأخير توعد برفع دعوى قضائية فيما لم يجد سويلم بكلامه أية إدانة له أو للطرف الآخر المتصل، في الوقت الذي حذر الغندور من ذكر اسمه في الأزمة، مشددا على رفضه العودة للاتحاد المصري الذي يتورط عدد منه في شبهات بحسب قوله، بينما يرى رئيس الزمالك مرتضى منصور ان ناديه ليس متورطا في الأزمة واتهم شركة للمحمول بتسريب المكالمة لتشويه سمعة ناديه بعدما اتهمهما في وقت سابق بدفع رشوة لإسقاط الزمالك ومجاملة المنافس الأهلي الذي ترعاه الشركة ذاتها.