نشر الموقع الرسمي لنادي الزمالك ثلاثة مستندات تفيد بأن النادي كان يرفض تعيين الحكم جهاد جريشة لإدارة أي مباراة له، وأنه قدم شكوى إلى الاتحاد المصري لكرة القدم بهذا الخصوص، بينما قال رئيس النادي مرتضى منصور إن «جهاد جريشة ليس حبيبي»، كما وصفه القائم بأعمال رئيس لجنة الحكام وجيه أحمد في المكالمة المُسربة، متهماً شركة شهيرة للهاتف المحمول بالتصنت على العملاء. وكان منصور اتهم الشركة ذاتها برشوة الحكام لإسقاط الزمالك، نافياً تورط ناديه في الأزمة، مضيفاً: «التسريبات فشنك، ولا تضر الزمالك في شيء». من جانبه، طالب مجلس إدارة النادي الأهلي وزير الشباب والرياضة بإعلان موقفه من التسريبات بحجة أن ناديهم سيكون أكثر تضرراً في حال ثبت مجاملة لجنة الحكام للمنافس الزمالك، وطالب إدارة النادي «الوزير بإجراء تحقيق عاجل وسرعة إعلان نتائج التحقيقات للرأي العام». في السياق ذاته، كشف رئيس رابطة النقاد الرياضيين المصريين محمد شبانة والذي نشر نص المكالمة في صحيفة «الأهرام المسائي» أنه يمتلك مكالمات أخرى تدين بعض مسؤولي الاتحاد المصري، قائلاً: «لا يصح أن يقول أحدهم بأنه سيعين الحكم الذي يحبه رئيس الزمالك، ولم أحصل على المكالمة من إحدى شركات المحمول كما يدَّعي رئيس الزمالك، فهذا عمل صحافي، وهي ليست مكالمة واحدة».