رصدت حملة "السكينة" التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد نحو 120 «هاشتاق»، مبينة أنه توجد هاشتاقات تم تجاوزها، ولكن طاقة الرصد لا تستوعب كل ما يطرح. وأضافت الحملة أن القياس انطلق في تمام الساعة العاشرة صباحاً من يوم أول أمس ولمدة 24 ساعة؛ لغرض قياس انطباعات تنفيذ الحد الشرعي على 47 إرهابيا بالمملكة. ولفتت إلى أن الرصد تم عبر محورين، الأول: الرأي العام الداخلي والخارجي "أفراد"، والثاني: الآلة الإعلامية المحلية والعالمية. وعمدت ممثلة في قسم الدراسات عبر فريق عمل تطوعي على رصد الانطباعات وقياس المؤشرات فكرية وتقنية يديوياً وفق معايير فكرية وتقنية تُغطي 30% من المطروح، مستدركين ذلك: "بأن هذه طاقة حملة السكينة، وهذا القياس وإن كان غير مُكتمل الأدوات العلمية لكنه يُعطي مؤشرات مهمة لفريق العمل في بناء مواجهة واعية ومُعالجة مُركزة، والخروج من القراءات والانطباعات الشخصية البحتة". وأفادت بأن 25 «هاشتاق» من مجموع الهاشتاقات البالغة 120 هي نشطة، الإيجابي منها 16، والسلبي منها 9، في حين بلغ إجمالي التغريدات أكثر من مليوني تغريدة، منوهة الى أن الأرقام هي أكبر من الواقع. وأشارت إلى أن الرصد بيّن أن الحراك المُجتمعي الإيجابي تصدّر المشهد، فيما سجل الإعلاميون مُشاركات نوعية ومُكثفة، معبرين عن فخرهم بأبناء المجتمع والمواطنين الذين تعدوا كل المقاييس في رفض الشائعات وكتم أصوات الغلاة والمحرضين، والوقوف الواضح الصريح مع الأحكام الشرعية، والمشهد يستحق الإشادة والاستثمار والتعزيز. وقالت: وبالعودة إلى دراسة خاصة قامت بها «السكينة» في فبراير 2015م في تحليل 20مقطع فيديو لنمر النمر لقياس مُعدل الإرهاب العنفي لدى خطب ولقاءات رموز الإرهاب وكان من ضمنهم "نمر النمر"، أظهرت النتائج أن النمر النسبة الأعلى ضمن 10 رموز إرهابية لمختلف التوجهات (القاعدة) وغيرهم. وكشفت الدراسة عن 200 عبارة واضحة تدعو إلى الإرهاب، في حين سجلت عبارات التحريض للخروج على القانون والنظام نحو 46 عبارة، 12 مخالفة لأصول الإسلام في مسائل التكفير، وتم إضافة معايير فيما يخص نمر النمر وهي الدعوة إلى تكوين مليشيات عنيفة وحصلت على 18عبارة واضحة. وشددت السكينة على أن الهجمة الفكرية والمعرفية "شرسة" وفي تصاعد، وكنا نتمنى أن تشاركنا الجهات المعنية بالدراسات والأبحاث العلمية؛ حتى لا تستنزفنا عملية القياس، ونركز على التوعية والتوجيه مما اضطرنا إلى تعطيل بعض الأقسام مؤقتا؛ نظرا لأهمية المُنعطف وتقديم الأولويات، مؤكدين على أهمية التعاون والتكامل في مواجهة المُهددات، فحملة «السكينة» تبذل ما تستطيع وفق إمكاناتها وتأثيرها "محدود" لكن فريق العمل يُحاول التركيز على المناطق الأكثر تأثيرا.