هات القلم ياعماد وش اطراه من يذكر أحبابه سواتي البارحه قلبي يغني لليلاه يشكي عليها بعض من ذكرياتي وانا مابين فراق همي ولاماه اتقول من يملي عليه وصاتي كان الجفا راس السهر والمعاناه هذا خويي من بداية حياتي من سبع من عمري وانا ادور دواه شريت سياتي بكل احسناتي عشرين من عمري قضت واحلالاه عايش حياتي بس عايش حياتي مثل الأسير اللي لوى القيد يمناه أبي النجاه ولا حصلي نجاتي ومثل الفقير اللي كوى الدين علباه وين الغنى والفقر يشقر عصاتي ومثل اليتيم اللي يدور مراعاه وانا وحيد امي وأبوي وخواتي ومن بعدها بأربع سنين معفاه بنيت فيها سيرتي وأمنياتي ولقيت فيها اللي بهى الغيد يزهاه الجادل اللي لمني من شتاتي الفاتن اللي كل ماحل طرياه ارمي على برد المشاعر عباتي ما ودي أُوصِّف حلايا حلاياه أغار من شعرٍ تقوله رواتي وبعد أربعين وست بيّن جفياه لا ياسنين العمر ودي وهاتي وبعد العتاب اللي يحده على اقصاه قال اتغلا قلت له يا غلاتي حتى ايش لو وجه الرضى مرخصٍ ماه هذا على شانك رضاي وغناتي اتقول ابا اكمل حياتي بلياه ماتدري انك يا حياتي حياتي