تعاقبت الأجيال الذهبية على مر الزمن بكرة اليد السعودية جيلا بعد جيل، وسلسلة من الانجازات والمكتسبات يرويها الجيل الأسبق للجيل الذي يليه ويسلمه راية الخوض في المنافسات لتحقيق الانجازات، ليكتب نجوم اللعبة الأبطال أن كرة اليد السعودية ستبقى حاضرة قوية في كل المحافل الدولية.تعاقب الأجيال على هذه اللعبة زادها رونقا ولمعانا، فبدايات التألق حملت أسماء سطرت فنونا من ضرب الخيال على ساحات الصالات الرياضية وحملت بين أطيافها كل معاني الحب والعشق والأخلاق الرياضية.سأبحر في أعماق النجوم العملاقة وقمم شامخة حين تسيد محاربو قلعة الكؤوس (الأهلي) السواد الأعظم للصفوف الأمامية لمنتخباتنا الوطنية فكانوا على قدر من المسؤولية. ليموج أفذاذ الخليج وأبطاله بجواهر من الدانة ويمتعنا بالفن وألوانه وسلسلة من نجومه تزاحم الأهلي على الصفوف الأمامية. فانتفض أبناء سنابس الغيارى بعزم وهمة وجسارة ولحق بالأهلي وجاره وأصبح بالدرجات العليا. وفارس مكةالمكرمة الوحدة من الأمجاد أيام أبدعوا فيها «ويارب تنعاد» بصولاتهم صاروا مع الأهلي والخليج والنور سوية. وفي شمال المملكة مبدعون، ومن القصيم نجوم مشرقون وفي الوسطى «ما قصروا» قدموا نجوما ذهبية. في الشرقية نمت اللعبة الشعبية، وأنديتها بلاعبيها المخلصين غنية والكل لعيون الوطن يفديها. كرة اليد السعودية كبيرة بقامتها وبلاعبيها وأنديتها، فهذه اللعبة صاحبة الشعبية الكبيرة بدون تحديد منطقة بعينها، فالجماهيرية التي تتواجد في المباريات تؤكد أن كرة اليد بخير، وانها قادرة على التوهج في أي وقت وأي مكان، فتواجد الأخضر السعودي في جميع المحافل الخارجية منافسا قويا يؤكد أن كرة اليد السعودية بها من النجوم القادرين على اثراء ملاعب كرة اليد بالعديد من الابداعات، وأنها ولادة للنجوم على مر الأزمان. كرة اليد السعودية ما زال لديها الكثير لتقدمه للساحة الدولية عبر إبداعات الأندية من خلال تفريخ ومد المنتخبات الوطنية بالعديد من المواهب، وجيلا بعد جيل نرى من نجوم الأندية من يتوهجون مع فرقهم في المنافسات المحلية، ولو سردنا السماء فلن ننتهي هنا، بل لا بد من الاشادة بعمل الجميع ممن يعملون في الأندية التي تهتم كثيرا بلعبة كرة اليد، لدينا أندية تحب هذه اللعبة، وهي قادرة بإذن الله تعالى على صناعة النجوم، وفي انتظار المزيد منهم في صالات كرة اليد المحلية والعالمية.