أبدت تربويات بتعليم الشرقية تفاؤلهن بإعلان الميزانية رغم إعلان العجز المتوقع وعبرن عن بداية جديدة لتأسيس اقتصاد متين داعيات الأجيال إلى تحمل مسؤولية هذا الوطن والمساهمة في رقيه ونهضته. وقالت مديرة إدارة التخطيط والتطوير بتعليم الشرقية نوال التيسان : المملكة تشهد استقرارا ونهضة وأمنا لم يتوقف، وأشارت إلى أن هذه المرحلة الحرجة تتطلب تكاتف الجهود ونشر ثقافة تقليل الاستهلاك والحد من الهدر. وحثت على التنسيق بين الإدارات لتوعية الطلاب والطالبات بالحس المسؤول، وأنهم جزء من هذا الكيان وهذا الوطن. وأشارت إلى أن التعليم متوجه نحو مجتمع معرفي تدعمه توجهات وزارية، كما أن المجلس الأعلى للاقتصاد والتنمية اعتمد الرؤى والتطلعات لعدة سنوات مقبلة تسهم في التحول لمجتمع المعرفة. وقالت مديرة إدارة الاختبارات والقبول بتعليم الشرقية سعاد العثمان: تم الإعلان عن الميزانية بعجز لم يتعده المواطن وهذا متوقع نتيجة الظروف الحالية التي تعيشها البلاد وخوض المملكة حربا مع الحوثيين وما يترتب عليها من مصروفات، لذلك يجب على المواطن أن يقف بجانب حكومته ويؤيد قراراتها ولا يسمح للدخلاء والشامتين باستغلال هذه الفرصة لتحقيق مآرب خاصة تضر البلاد، وتحقق مصالح مجهولة. وأشارت إلى أن هذا العجز لن يؤثر على الأمور الأساسية، فالأمن والأمان مستمران ودفع الرواتب ومجانية التعليم ومجانية العلاج للمواطن والمقيم ومجانية الكتب والأدوية كلها مستمرة لن تنقطع. وقالت مدير إدارة الموهوبات بالمنطقة الشرقية ابتسام المزيني: إن دور المواطن لا يقتصر على حدود الاستهلاك فحسب، بل لابد من تنمية جانب الابتكار والاختراع والبحث عن البدائل، مشيرة إلى أن كل الثروات قابلة للنضوب، بينما تبقى الثروة الحقيقية وهي ثروة العقول، فهي الاستثمار الحقيقي لكل الأوطان. ونوهت مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي سارة العيسى إلى أن الميزانية دافع قوي للمواطن السعودي لاستشعار القدرات والإمكانات الكبيرة التي يمتلكها، كما ستكون دافعا له للرفع من اقتصاده وتنمية موارده والتنويع فيها والبحث عن الفرص التي أتاحتها الدولة ومازالت تدعمها. وقالت : مهما ارتفع البترول يظل سعره أقل بكثير من سعره في الدول الأخرى، ونوهت إلى حالة الأمن والرخاء ورغد العيش الذي يعيشه المواطن رغم تبدل واختلاف الظروف. وأكدت أن المواطن الحقيقي سيقف إلى جانب الوطن في كل حالاته، فالوطن الذي فتح ذراعيه لأبنائه في حالة الرخاء ولم يشعرهم بكل التقلبات من حوله جدير بأن يرد له المواطن جزءا من أفضاله. وعلى صعيد رياض الأطفال قالت مدير إدارة رياض الأطفال بتعليم الشرقية ذكريات المزروع : إن التفاؤل يحدو أي مواطن سعودي عاش على أرض هذا الوطن وتلمس الخير والرغد الذي أغدقته البلاد على رعاياها في كل الحالات فلم يشعر المواطن يوما ما بسوء المعيشة أو بتأخر الرواتب والمخصصات لكافة الفئات أو بنقص في الموارد فالحياة مستقرة آمنة، مشيرة إلى أن التعليم والصحة هما أهم القطاعات التي يتطلع لهما المواطن وهما ينعمان بميزانية عالية وتطور مستمر، فالدولة تدرك أن الاستثمار هو استثمار الإنسان والحفاظ على صحته لذا أولتهما كل رعاية. وقالت مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم الشرقية ريم الغامدي : إن ميزانية الدولة ميزانية خير في كل أحوالها وتباشير التفاؤل والأمل لا يمكن أن تغيب عن ذهن المواطن السعودي الذي أدرك ماذا يعني له هذا الكيان بالبركة التي يحملها في خدمة الحرمين الشريفين وبالتاريخ المجيد التي تسطرت ملاحمه فوق أرضه. واضافت : إن طلاب التربية الخاصة ينعمون بخير عميم ودعم لا محدود لم ينقطع يوما، بل هو مستمر. وأشارت المشرف التربوي بإدارة العلاقات العامة والإعلام مسفرة الغامدي الى أن الوطن ليس تلك الرسائل السلبية التي يشيعها المغرضون وليس شيئا ماديا، لكنه أرض يحن لها الفرد ويعشق ترابها. ودعت إلى قراءة حقيقية للواقع، وبث روح الأمل والتفاؤل فنعمة الأمن التي يفتقدها الكثيرون في الدول الأخرى نعيشها في المملكة بكل تفاصيلها.