أكد مسؤولون وتربويون وعدد من المواطنين سعادتهم بالمضامين الخيرية لميزانية الدولة لعام 2015، معربين عن غبطتهم بمؤشراتها التي جاءت تحمل نفقات قياسية فيها علامات النماء والخير والبركة , على الرغم من انها قد سجلت وللمرة الأولى في ست سنوات عجزا بقيمة 145 مليار ريال سعودي , نتيجة لتراجع أسعار النفط. وقالوا في أحاديث ل ( البلاد ) إن حنكة حكومة بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله استطاعت ان تمنحنا فضاءً واسعا من الاستقرار النماء , على الرغم مما يحيط بنا من متغيرات دولية كثيرة , موضحين أن الميزانية يمكن وصفها بانها " ميزانية التحدّيات الكبرى " .. مشيرين الى إنها تأتي في وقت يمرُّ الاقتصادُ الدولي فيه بظروف صعبة ، وما تشهده الاقتصاديات العالمية من ضعف في النموّ ، إضافةً إلى ما تمرُّ به سوقُ النفط العالمية من تطورات بالغة الأهمية تتمثل في انخفاضٍ لأسعار البترول . ومؤكدا أن ميزانية 2015 تمثلُ إصرارا من حكومة بلادنا على استمرار " برنامج " الإنفاقِ التنموي ، وعدم السماح لأي متغيرات بالتأثير عليها. وقالوا إن الأرقام التي تتضمنها الموازنة الجديدة تؤكد المنهج التنموي ، وتأتي امتدادا للخط الذي يدعم محاور أساسية "ثابتة" في الاقتصاد السعودي ، وهي : التنميةَ الشاملةَ والمتوازنةَ ، وتحسينِ الخدماتِ المقدمةِ للمواطنين ، والحرص على توفير مزيدٍ من الفرص الوظيفية للمواطنين بالقطاعين العام والخاص. أولوية للتعليم وتحدث لنا بداية .. مديرو التربية والتعليم .. مطر رزق الله – الجوف .. وعبد الله الثقفي - جدة .. وعبد الكريم الحقيل – تعليم البنات جدة سابقا .. وسالم الزهراني – تعليم الطائف بنات سابقا ... فقالوا: تشكل أرقام الميزانية المباركة لعام 2115 علامة جيدة لاقتصاد بلادنا , ولقد جاءت تحمل الكثير من معاني الخير وروافد التوفيق والنماء والازدهار للوطن والمواطن ، ولعل الارقام التي اشارات اليها ميزانية الخير وما خصص للتربية والتعليم فيها يتحدث عن نفسه , حيث كانت مؤشرات ودلائل قوية على اهتمام الدولة رعاها الله بالعلم والتعليم والمتعلمين ، وتطوير المجال التربوي والتعليم الى افاق اكبر وارحب. وقالوا : الواقع ان ما اعلن من ارقام مخصصة لوزارة التربية , والتعليم العالي وكل الشأن التعليمي بالمملكة عموما، فيه دلالة اكيدة على الدعم السخي للدولة للتربية والتعليم، والاصرار على ان يحظى بكل عناية واهتمام حتى يصل هذا المجال الحيوي الهام الى افاق رحبة من التقدم والعناية والازدهار. واعرب مديرو التربية والتعليم عن سعادتهم بهذه الميزانية وما حلمته من علامات الخير واشارات البركة، وما تضمنته من مشاريع ممتازة وخصوصا في مجال التربية والتعليم ، حيث يجري الآن العمل على بناء المدارس الحكومية البديلة للمستأجرة في خطة استراتيجية طموحة من وزارة التربية للقضاء على المباني المستأجرة في غضون زمن قليل جدا.. اضافة الى مشاريع تدريب المعلمين والمعلمات ومشاريع تطوير المناهج واستخدام التقنية. وقالوا: ان ميزانية المملكة التي تم اعلانها اول من امس جاءت مواكبة لطموحات المواطن السعودي ورغبة في التقدم خطوات اخرى وثابة في دروب التنمية والتطور. متفائلون بالخير وعبر المواطن ورجل الاعمال ( فايز عبد العال ) عن استبشاره بإعلان الميزانية العامة للدولة لعام 2015 , وقال : ان ذلك سينعكس على العديد من المشاريع التنموية التي سوف تنهض بها المملكة خلال الفترة القادمة بإذن الله , وذلك بفضل الله سبحانه , ثم بفضل السياسة الحكيمة والتخطيط السليم الذي يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . واكد عبد العال بأن اعلان الميزانية والتي حققت موارد وارقاماً قياسية رغم العجز الذي صاحبها سوف تكون في مصلحة المواطن السعودي. ميزانيتنا مباركة من جانبه قال المشرف التربوي سابقا بتعليم جدة الاستاذ الشريف غازي الحارثي : بان المملكة ستشهد نهضة اقتصادية قادمة خاصة وان حكومة خادم الحرمين الشريفين مهتمة بإقامة المشاريع الصناعية والتجارية , وان مؤشرات ميزانية 2015 قياسية رغم العجز , الا ان اقتصادنا ولله الحمد متين وميزانيتنا مباركة , وهي التي من خلالها سوف يكون في الخير لصالح توظيف الشباب وخريجي الجامعات , بما تتيحه مشروعات الميزانية التنموية من علامات على توفير فرص اكبر ومجالات اوسع للشباب السعودي. قوة الاقتصاد السعودي واكد المهندس عبيدي سعيد العبيدي عضو تواصل زهران بمكة : ان الميزانية العامة للدولة لعام 2015 احتوت على العديد من المؤشرات الايجابية رغم تداعيات الازمة النفطية العالمية , مما يؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي. وعدد م . العبيدي ايجابيات هذه الميزانية البالغ حجم إنفاقها 860 مليار ريال , كونها ركزت بالدرجة الاولى على دعم المشاريع التنموية والخدمية التي تمس حاضر ومستقبل المواطن , المتمثلة في التعليم والصحة والطرق والمياه والصرف الصحي والبلديات وغيرها , مما يؤكد استمرار مسيرة التنمية التي تتبناها الحكومة منذ فترة طويلة بهدف دعم الرخاء والازدهار في معظم النشاطات الاقتصادية والاجتماعية . وأضاف م . العبيدي : بالإضافة الى ان ذلك يشجع الرساميل الخاصة على الاستثمار في المملكة حتى مع الكساد المتوقع في كثير من دول العالم . واشار الى ان هناك تفاؤلاً كبيراً بان يخطو الاقتصاد السعودي خطوات كبيرة في اتجاه تحقيق نمو حقيقي وذلك من منطلق ان هذه الميزانية جاءت بتوقعات متفائلة بالرغم من العجز الذي صاحبها, بسبب التراجع في اسعار النفط , منوها الى ان ما يثلج الصدر توجيه خادم الحرمين الشريفين لجميع المسؤولين في الدولة بالإخلاص ومضاعفة الجهد لمصلحة المواطن , ودفع عجلة التنمية , حيث ان هذا التوجيه الرفيع هو بمثابة مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع , مما يتطلب تضافر الجهود والانتشار في شكل ورش عمل لتحقيق تطلعات القيادة وطموحاتها الكبيرة , لمواصلة مسيرة النهضة والتنمية الشاملة , التي تنتظم بلادنا الحبيبة كما تمنى ان تترجم هذه البرامج على ارض الواقع وان تأتي نهاية السنة المقبلة وهي منجزة تماما. مسيرة الخير وقال المهندس عبدالعزيز المالكي مدير التطوير في امانة منطقة الباحة : تمثل ميزانية الدولة نقلة جديدة في مسيرة الخير والنماء التي تشهدها مملكتنا الحبيبة , تحت قيادة الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين واضاف المالكي الزيادة التي شهدتها ميزانية هذا العام تؤكد متانة الاقتصاد السعودي في ظل المتغيرات العالمية وتشير الى تأكيدات خادم الحرمين الشريفين والتي اطلقها قبل فترة حول بعد الاقتصاد الوطني عن الازمات , وذلك من خلال السياسة التي تتبعها الدولة في التعامل مع الازمة العالمية وهنأ المالكي الجميع على هذه الميزانية القوية رغم ما صاحبها من عجز , والتي ستسهم بمشيئة الله في تحقيق الخير والرخاء لهذه الامة واستمرار تنفيذ المشاريع الحيوية في جميع مدنها وقراها. استمرار النهضة ويقول التربوي الاستاذ عبدالله خبتي : ان الميزانية العامة للدولة لعام 2015 , جاءت وفق تطلعاتنا في المزيد من النماء بحول لها لهذا الوطن العزيز .. وحقيقة فما اعلنته الميزانية انما هو خير ونعمة نحمد الله عليها , وتؤكد حرص الملك المفدى رعاه الله على استمرار النهضة والرخاء في ربوع وطننا الكبير , وتأكيد على ان المواطن السعودي هو محور التنمية في هذا الوطن. واضاف الخبتي يقول : الملك المفدى حفظه الله تحدث بكل صراحة وحمل الوزراء المسؤولية كل فيما يخصه , وليس هناك عذر لاحد منهم , فالدولة حفظها الله اهتمت بالمواطن السعودي في جميع المجالات الصحية والتعليمية والمهنية وكذلك الاجتماعية . ميزانية التحدي وقال لنا الاستاذ المؤلف والمؤرخ أحمد بن علي الزهراني : ان ميزانية الدولة لهذا العام 2015 كانت ميزانية التحدي فعلا وسط اضطرابات سعر البترول .. وقال في كل عام تشهد ميزانية الدولة زيادة في المصروفات .. وهذا بالتأكيد اشارة الى نمو الاقتصاد الوطني على الرغم من الصعوبات التي يشهدها الاقتصاد العالمي . واضاف كما هي عادة الميزانية في الاعوام السابقة شهدت ميزانية هذا العام اهتماما خاصاً بالتعليم والصحة انطلاقا من خطتها الرامية الى الاهتمام بالصحة العامة والتعليم باعتبارهما عنصرين مهمين في نهضة الامم واكد المؤرخ الزهراني ان القيادة الحكيمة للمملكة وضعت نصب اعينها المواطن السعودي وفي كل عام تؤكد اهتمامها وحرصها على رعايته وسعادته.