«لقد بدأت المباراة الحقيقية»، هذا ما قاله الفرنسي ميشال بلاتيني، الموقوف 8 أعوام من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والراغب باللجوء الى محكمة التحكيم الرياضية. وقال النجم الفرنسي السابق: «أنا أقاتل ضد هذا الظلم، من محكمة الى محكمة. لكن في هذا الوقت تم تلطيخ اسمي في الصحف. مهما يحصل فقد تشوهت صورتي، لقد وضعوني في نفس الحقيبة مع بلاتر». وكانت هيئة القضاء الداخلي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أوقفت الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي بلاتيني ثمانية أعوام عن ممارسة اي نشاط مرتبط بهذه الرياضة في قضية مرتبطة بدفع مبلغ مثير للجدل قدره 1,8 مليون يورو. وأسقط القضاء الداخلي للفيفا تهم الفساد عن بلاتر رئيس الفيفا منذ 1998 وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ 2007 لكنه اتهمهما ب «تضارب المصالح» و «سوء الإدارة». وهذه القضية تتعلق بعملية «دفع غير شرعي» من قبل بلاتر الى بلاتيني في 2011 من دون اي عقد خطي لهذا المبلغ لقاء عمل قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002. وأضاف بلاتيني: «أعضاء لجنة الأخلاقيات تورطوا في عرقلة ترشحي لانتخابات رئاسة فيفا، وفي المتاجرة بدلا من الأخلاقيات. ليسوا اخلاقيين بل مثيرون للشفقة». وعن عدم اتهامه بالفساد من قبل اللجنة، قال بلاتيني: «سعيد أيضا! الفساد غائب في هذه الحالة. ابدأ من فرضية ان الحقيقة ستظهر وسيتم الاعتراف ببراءتي».