تقوم دوريات المجاهدين في المحافظات الحدودية بدور كبير في حفظ الأمن والأمان وضبط المهربات والمهربين، وهم مدربون بمهنية عالية ومهمتهم إحباط عمليات التهريب والتسللل وغيرها في حفظ امن الحدود. والمجاهدون يقومون بمهام أمنية كبيرة مساندة للجهات الأمنية الأخرى على الشريط الحدودي. أوضح المواطن داحش بن جابر محزري أن دوريات المجاهدين في منطقة جازان وخاصة في المحافظات الحدودية تقوم بدور كبير في حفظ الأمن والأمان وضبط المهربات والمهربين، مبينا أنه سبق وقام بالوقوف على إحدى العمليات التي قامت بها إحدى دوريات المجاهدين بالقبض على أحد المهربين الذي قام بتهريب كميات من الحشيش المخدر. وأضاف: إن العملية التي قامت بها الدورية كانت بمهنية عالية، حيث أحبطوا عملية التهريب قبل وصول المهربات لأيدي شبابنا وأبنائنا، مؤكدا أنهم يقومون بمهام أمنية كبيرة مساندة للجهات الأمنية الأخرى على الشريط الحدودي، وأشار إلى أنهم ينامون في أمن وأمان لا سيما بما يقوم به رجال الأمن من جهود حثيثة لحفظ الأمن والأمان بجميع محافظات منطقة جازان خاصة، وجميع مناطق المملكة عامة. من جانبه، أضاف المواطن أحمد بن سلمان سحاري: إنه يسكن بإحدى قرى منطقة جازان الحدودية، وإنه من المشاهدين لعمليات الضبط التي تقوم بها دوريات المجاهدين على مدار العام، مبينا أن دوريات المجاهدين اتصفت بالحزم في عمليات القبض على المهربين وضبط المهربات بعمل كمائن على الطرق التي يسلكونها في عملية تهريبهم، مشيرا إلى أن هذه الكمائن التي يقوم بوضعها رجال الأمن من المجاهدين غالبا ما تكون في مواقع جبلية وعرة ويصعب الوصول إليها، إلا أن إصرارهم على منع عمليات التهريب ساهم في إحباطهم عمليات كبيرة من التهريب على الشريط الحدودي بمنطقة جازان، وأثنى على الجهود التي تقوم بها دوريات المجاهدين بكل اقتدار. وطالب المواطن أحمد بن جابر شراحيلي بمكافأة رجال المجاهدين بمكافآت عينية ومعنوية نظير جهودهم الامنية للقبض على المهربين والمهربات، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة خلال الفترات الماضية، مؤكدا أن هذه المكافآت تعد حافزا لهم وداعما لاستمرارهم في تحقيق إنجازاتهم الأمنية التي يحققونها وما زالوا يحققونها حتى خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بما قرأه في صفحات جريدة "اليوم" بتمكنهم من القبض على كميات كبيرة من الذخيرة الحية بأحد المواقع الجبلية الوعرة في محافظة الداير بني مالك.