الكثيرون متأثرون لحال فريق الهلال، هذا الفريق الذي يملك من الجماهيرية الكبيرة والتي تؤكد أنه الفريق الأول جماهيريا في المملكة، ولكن هذه الجماهيرية حزينة بسبب نتائج الفريق في مسابقة الدوري وكذلك الخروج المرير من البطولة الآسيوية. الفريق هذا الموسم، وإن كان متواجدا في قمة الدوري ولكن أن تأتي إلى المباريات الهامة وتخسر فهذا يعني أن المدرب لا يقرأ المباراة جيدا، أو أن اللاعبين بهم علة أمام الفرق الكبيرة، حيث لا يتقنون أبجديات الانتصار، في الوقت الذي نرى فيه فريق الخليج والوحدة والتعاون تقدم مستويات ونتائج تؤكد أن لديها عملا منظما ورائعا. في الهلال اتفقت الجماهير على أن اللاعبين بإمكانهم أن يصنعوا الفارق متى ما أرادوا أن يصنعوا ذلك الفارق، أمثال نواف العابد وسالم الدوسري، فهذان اللاعبان لا يرغبان في اللعب الجيد للهلال، بدليل مستواهما الهابط كثيرا في المباريات الماضية. في الهلال اتفاق كبير بين الجماهير على أن الفريق بحاجة إلى الغربلة من بعض اللاعبين والإبقاء على لاعبين أمثال البريك فقط، ولأن الهلال قادر على إنجاب النجوم فباستطاعته ترك نجوم آخرين للرحيل من الفريق إلى أندية أخرى ورحيل المدرب ومن لايريد خدمة الهلال وسعاد جماهيره. حراسة فريق الهلال في مهب الريح بعد أن كان يشار إليها بالبنان لسنوات طويلة، ولكن الآن الشباك الزرقاء تستغيث لإنقاذها من حراس لا يتقنون صد كرات سهلة وليست لديهم الروح التي باستطاعتها أن تقف في وجه الكرة وتخرجها من المرمى. الجماهير الهلالية تضرب كفا بكف بعد الهزيمة من الأهلي، وصحيح أن الأهلي فريق عريق وكبير والهزيمة منه أمر عادي، ولكن ظروف المباراة كانت تسير إلى فوز مستحق للهلال، إلا أن أولئك اللاعبين رفضوا الفوز وأهدوه بدم بارد إلى الأهلي ليقول كلمته وينتزع الصدارة. في الختام، أتمنى من الجمهور الهلالي أن يقسو على اللاعبين من أجل الصحوة التي يرغبها الجميع منهم، وقبل ضياع لقب الدوري منهم وتقدم فرق مثل التعاون والخليج علينا في سلم الترتيب، ونحن نتفرج عليهم.