تنظم غرفة الشرقية في ال 4 من ربيع الأول القادم , معرض الأسر المنتجة "صنعتي 2015م " , وذلك بأرض معارض شركة الظهران إكسبو طريق الدمامالخبر الساحلي . وقد أكملت غرفة الشرقية أعمالها التحضيرية للمعرض حيث كانت غرفة الشرقية مُمثلة في مركز المسئولية الاجتماعية ، قد أقامت استعداداً لمعرض "صنعتي" 2015م، عدداً من البرامج واللقاءات التحضيرية ، آخرها برنامج أساليب وفنون التغليف ، بهدف تجهيز الأسر المنتجة للمشاركة الفاعلة في المعرض. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية ، عبدالرحمن بن صالح العطيشان ، أهمية هذه البرامج التدريبية واللقاءات التعريفية ، لأنها بمثابة ورش عمل تطبيقية تمنح المشاركين في المعرض من الأسر المنتجة فرصاً جيدة نحو مشاركة أكثر نفعاً ، إضافة إلى دورها في تنمية المهارات اللازمة مهنياً وإدارياً و تسويقياً . وقال العطيشان : إن غرفة الشرقية منذ أن تبنت فكرة إقامة معرض "صنعتي" للأسر المنتجة في المنطقة الشرقية ، هدفت إلى تحقيق أمرين ، يتعلق الأول بتكوين مُكّون معرفي حصري بكافة الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية ونوعية أعمالها ومنتجاتها ، وبالتالي سهولة الاتصال بها وتحديد متغيرات العمل التطويري ونوعية البرامج المُقدمة لها مستقبلياً ، مشيراً إلى أن الهدف الثاني هو وضع قطاع الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية ضمن حيز الاهتمام الأولي لغرفة الشرقية ، وذلك بالاستمرار في طرح المبادرات وإقامة الفعاليات والمعارض التسويقية . من جانبه أفاد أمين عام غرفة الشرقية ، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل ، أنه تم إقامة أكثر من لقاء مع المشاركين في المعرض من الأسر والجمعيات المتخصصة ، علاوة على تقديم برامج تدريبية مكثفة ، كبرنامج استثماري في "صنعتي" ، الذي هدف في نسخته الأولى والثانية إلى تطوير الأداء نحو تقديم المنتجات بطريقة أكثر احترافية ، والتدريب على الكيفية التي يتم بها زيادة المبيعات مشيراً إلى أن الغرفة ، قدمت كذلك برامج متخصصة في أساليب وفنون التغليف ، باعتبارها أحد أهم فنون البيع والإقناع بالشراء ، لافتًا النظر إلى أن الأسر المنتجة تقوم بمهمتي التصنيع والبيع معاً ، ولما لها من خبرة متراكمة في عملية التصنيع تم التركيز في البرامج على التطوير والتوعية بالمنتجات الشبيهة وكيفية تدريبهم على الإبداع في منتجاتهم ، أما مهمة البيع تطلبت تزويد الأسر بفنون ومهارات البيع وفقاً لأحدث ما توصلت إليه فنون البيع المباشر . وأكد الوابل ، أن الغرفة تحرص من خلال إقامة هذه البرامج قبل وبعد المعرض إلى تأهيل الأسر المشاركة والمساهمة في تحويلها إلى كيانات ذات قيمة مُضافة لاقتصاديات المناطق، إضافة تنميتها وتطويرها ، بحيث تعتمد على الذات ، وتؤمن لنفسها مصدر دخل مستدام . // انتهى //