تفقد وكيل وزارة التعليم للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالقادر الفنتوخ صباح يوم أمس مدارس الحد الجنوبي في قطاع صامطة يرافقه مدير عام التعليم في منطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي ومدير مكتب التعليم في صامطة علي العطيف. وشملت الزيارة مدرسة الراحة في مقرها الحالي في مدرسة أبو حجر، واطلع الفنتوخ على الوضع الحالي للمدارس المشمولة بخطة التوأمة، مستمعا إلى شرح مفصل عن المدارس المشمولة بالخطة من مدير عام التعليم في منطقة جازان وما اتخذته الإدارة العامة للتعليم في جازان من تدابير لازمة لاستمرار الدراسة في مدارس الشريط الحدودي وفق الخطط اللازمة لذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وتحدث عدد من الطلاب أمام وكيل الوزارة ومنهم الطالب محمد علواني في الصف الثالث الثانوي عن المعنويات العالية له ولزملائه، مبينا أن الوطن يحتاج منا الكثير من التضحيات من أجل الدفاع عن مقدراته، ومقدما شكره وشكر زملائه على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في تقديم كافة الخدمات والتسهيلات المتاحة لأبناء الحد الجنوبي، وخص بالشكر وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل ومدير عام تعليم جازان عيسى الحكمي وكافة اعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى أن الزيارة رفعت من معنويات جميع الطلاب بالمدرسة. من جهة اخرى أكد الدكتور الفنتوخ ان الزيارة كانت بتوجيه من وزير التعليم وذلك للاطمئنان على فلذات الاكباد والحرص على تذليل كافة العقبات أمام طلاب العلم، مقدما شكره لما لمسه من تعاون كبير في تعليم جازان لخدمة الطلاب في الحد الجنوبي، وشكره ايضا لمدير متوسطة وثانوية الراحة محمد بهلول مجرشي وكافة المعلمين والطلاب على ما شاهده من عمل دؤوب وهمة عالية في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية. الجدير بالذكر أن سير التعليم في مدارس منطقة جازان يسير وفق المعتاد والخطط الدراسية، بينما شهدت عدد من مدارس الشريط الحدودي نقلها إلى مدارس أخرى وتوأمتها مع مدارس أخرى تقع في مواقع أكثر أمنا من المدارس المنقولة حيث استمرت العملية التعليمية المقدمة للطلاب والطالبات بكل يسر وسهولة، مع توفير كل الإمكانات حتى يتمكن الطلاب من الوصول إلى مقاعد الدراسة في كل أمن وأمان، وبما يحفظ سلامتهم.