بدأت حافلات الدعم الإلكتروني التي تأتي في إطار الشراكة بين وزارتي التعليم الاتصالات، أمس، تقديم الخدمات الإلكترونية اللازمة التي تدخل ضمن البدائل التعليمية لطلاب مدارس الحد الجنوبي. وحسب الخطة التي وضعتها الإدارة العامة للتعليم في جازان، توقفت الحافلة الأولى إلى جوار مدرسة الدغارير التابعة لمكتب التعليم في محافظة صامطة، وبدأ عدد من طلاب مدارس الشريط الحدودي بإشراف المعلمين بارتياد الحافلة لتلقي تدريبهم اللازم ضمن الخيارات المطروحة التي سعت الوزارة لتأمينها لهم. كما حضرت حافلة أخرى منذ الصباح الباكر في إسكان الملك عبدالله برمادة لتفتح أبوابها لطلاب مدارس قطاع الحرث ليتمكنوا من التدرب على استخدام الوسائل التقنية لمواصلة دراستهم عن بعد. يذكر أن حافلات الدعم الإلكترونية المتحركة ستواصل تقديم خدماتها خلال الأيام والأسابيع المقبلة، حيث يتم تغيير مواقعها وفق خطة العمل الخاصة بطلاب مدارس الشريط الحدودي في جازان. إلى ذلك، اطلع المدير العام للتعليم في منطقة جازان عيسى الحكمي، مساء أمس الأول، على التجهيزات التقنية في حافلات دعم التعليم الإلكتروني لطلاب مدارس الشريط الحدودي في مكاتب التعليم بمحافظات صامطة والحرث والعارضة. وأوضح الحكمي أن التجهيزات الإلكترونية والخدمات المختلفة التي تقدم عبر تلك الحافلات المتنقلة تهدف إلى توفير الخدمة التعليمية لطلاب الشريط الحدودي في مختلف مواقعهم وأماكنهم. وأكد أهمية التقيد بالخطة المعدة التي تستهدف خدمة طلاب الشريط الحدودي بالتنسيق مع مديري المدارس وفق الخطاب الموجه لمديري مكاتب التعليم في الشريط الحدودي الذي يحدد آلية العمل مكاناً وزماناً.