رحب يورجن كلوب مدرب ليفربول بعودة المهاجم دانييل ستاريدج والقائد جوردان هندرسون حتى لو كان الفريق فاز بصعوبة 1-صفر على سوانزي سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وشارك ستاريدج وهندرسون كبديلين في الشوط الثاني بينما حقق ليفربول الفوز ليتقدم إلى المركز السادس في الدوري متأخرا بست نقاط عن مانشستر سيتي وليستر سيتي صاحبي الصدارة. وسجل جيمس ميلنر هدف ليفربول الوحيد من ركلة جزاء وافتقد ليفربول السلاسة في الأداء التي ظهرت في الفوز الكبير 4-1 على مانشستر سيتي في الجولة الماضية لكنه في المقابل قدم عرضا دفاعيا قويا واستعاد اثنين من أبرز لاعبيه. وقال كلوب للصحفيين «هذه أنباء جيدة بالنسبة لعائلة ليفربول الكبيرة. هما من اللاعبين المهمين جدا لنا ولقد عادا إلى الفريق وظهرا بشكل جيد بعد غياب طويل بسبب إصابتين صعبتين». واقتصر ظهور ستاريدج على ثلاث مباريات هذا الموسم ولم يلعب منذ الرابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي بينما غاب هندرسون عن كل مباريات الفريق باستثناء أول جولتين. وإذا استعاد ستاريدج وهندرسون لياقتهما فمن المرجح دخولهما التشكيلة الأساسية لكلوب في الفترة المقبلة. وفاز ليفربول ست مرات في آخر سبع مباريات في كل المسابقات وبات قريبا من المربع الذهبي إذ يتأخر بأربع نقاط عن أرسنال صاحب المركز الرابع. لكن أداء ليفربول في أنفيلد يختلف تماما مع العروض القوية خارج أرضه ومنها الفوز على تشيلسي حامل اللقب في نهاية الشهر الماضي ثم التغلب على مانشستر سيتي برباعية. وفشل ليفربول في ترجمة استحواذه على الكرة إلى تقدم مريح أمام سوانزي ليواجه الفريق بعض الصعوبات قرب النهاية. وقال كلوب «كرة القدم ليست رياضة يمكن اللعب فيها في اتجاه واحد. لا يمكن مقارنة المباراتين أمام سيتي وتشيلسي بلقاء (سوانزي) وبسبب المنافس وأسلوب اللعب لا يمكن تقديم نفس الأداء دائما».