ترأس الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالله السند، الجلسة السابعة والأخيرة من جلسات ندوة (الفتوى بين التأثر والتأثير بالمتغيرات)، التي نظمتها الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، وذلك بعد تشريفه حفل افتتاح الندوة الذي أقيم مؤخراً بقاعة الملك سعود بالجامعة الإسلامية. وفي بداية الجلسة، شكر الجامعة ممثلة بمديرها المكلف أ.د. إبراهيم بن علي العبيد، والأستاذ الدكتور سليمان الرحيلي أستاذ كرسي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم للفتوى وضوابطها، على إقامة هذه الندوة المهمة. وقال السند: إن هذه الندوة تأتي في هذا الوقت الذي نحن بحاجة ماسة فيه لتجلية الأمر، ولذلك أحسنت الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية صنعاً بإقامة هذه الندوة المهمة ودعوة كوكبة من العلماء والباحثين لتقديم دراسات بحثية وتداول الرؤى والمباحثات فيما يتعلق بالفتوى وتأثرها بالمتغيرات. وأضاف د. عبدالرحمن: ولا شك أن هذا الموضوع على قدر كبير من الأهمية وتظهر هذه الأهمية الجلية في هذا الوقت المعاصر يوم تصدر للفتوى من ليس من أهلها، أو قصَّر بعض أهل الفتوى بالاعتناء بالتصدي لقضايا الأمة ومستجداتها ومتغيراتها، في وقت تشهد فيه الأمة متغيرات كثيرة ينبغي بل يجب على العالم أن يتصدى لها، فإن هذه الشريعة جاءت كاملة شاملة صالحة لكل زمان ومكان، ولا تستجد بالناس نازلة إلا وفي كتاب الله وسنة نبيه «صلى الله عليه وسلم» حكمها ولا شك. بعد ذلك، أتاح معاليه للباحثين عرض أبحاثهم، ثم استمع الجميع لمداخلات الحضور وتساؤلاتهم.