اعلن تنظيم داعش اليوم الاربعاء مسؤوليته عن هجوم على حافلة للأمن الرئاسي بتونس، في وقت اعلنت وزارة الداخلية التونسية الاربعاء ان "الارهابي" الذي فجر الثلاثاء حافلة الامن الرئاسي وسط العاصمة تونس استخدم 10 كيلوغرامات من المتفجرات ما اسفر عن مقتل 12 من عناصر الامن الرئاسي. وقالت الوزارة في بيان ان "العملية الارهابية تمت باستعمال حقيبة ظهر أو حزام ناسف يحتوي على 10 كلغ من مادة متفجرة عسكرية" مضيفة "تعذر تحديد هوية الجثة رقم رقم 13 باستعمال البصمات لافتقادها للأصابع ويجري العمل على تحديد الهوية باستعمال تقنيات التحليل الجيني". واضافت "يشتبه أن تكون (الجثة) تابعة للإرهابي الذي نفذ عملية التفجير".