قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الجمعة إن دول الاتحاد الأوروبي اتفقت على خطط لإنشاء سجل باسماء ركاب الطائرات وشن حملة على تهريب الأسلحة وتشديد الرقابة على الحدود. وفي كلمته خلال اجتماع مع نظرائه الاوربيين في بروكسل قال الوزير إن فرنسا حصلت على دعم في النقاط الثلاث التي ترغب بشدة في التعامل معها. وقال كازنوف على التلفزيون الفرنسي من بروكسل "اتخذنا قرارات قوية وعملية تظهر نتائجها قبل نهاية العام." وقررت دول الاتحاد الاوروبي الجمعة فرض تدابير مراقبة معززة "فورا" على حدود الاتحاد الخارجية لجميع المسافرين بما يشمل الرعايا الاوروبيين، خلال اجتماع استثنائي في بروكسل. واوضحت المصادر ان وزراء داخلية الدول الثماني والعشرين في الاتحاد ايدوا طلب فرنسا مراجعة قوانين فضاء شنغن على وجه السرعة بحيث تسمح بفرض "تدابير مراقبة منهجية لرعايا اوروبيين"، في حين تخصص اجراءات المراقبة المنهجية المشددة حاليا لرعايا الدول من خارج الاتحاد الاوروبي. وجاء في مسودة بيان الاجتماع ان "الدول الاعضاء تتكفل بتطبيق (اجراءات) التفتيش المنهجية والضرورية بشكل منسق على الحدود الخارجية بما في ذلك على افراد يتمتعون بالحق في حرية الحركة". اثارت اعتداءات باريس التي اوقعت قبل اسبوع 129 شخصا تساؤلات حول امن الحدود داخل فضاء شنغن حيث يمكن لدول الاتحاد الاثنتين والعشرين والنروج وسويسرا وايسلندا وليشتنشتاين التحرك بحرية بدون جواز سفر. وقال مسؤولون انه سيتم في الوقت الحالي التحقق من جوازات السفر فقط على ان يتم التحقق من المعلومات الشخصية في قواعد البيانات.