أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم (الأحد)، بعد محادثات مع نظيره الألماني توماس دي ميزيير، أن فرنسا تدعو إلى "تقيد كل دولة من دول الاتحاد الأوروبي بشكل صارم بقواعد شنغن". وأوضح الوزير الفرنسي في بيان ان "المانيا قررت فرض مراقبة بشكل موقت على حدودها من دون ان تقفلها، بسبب امتناع بعض الدول عن التقيد بقواعد شنغن". واعتبر كازنوف ان محادثاته الهاتفية مع نظيره الالماني الاحد "اتاحت تعزيز الموقف الفرنسي - الالماني المشترك". ويقضي اتفاق شنغن بإلغاء المراقبة على الحدود بين البلدان الموقعة عليها، إضافة إلى التزام سياسة مشتركة في شأن الدخول الموقت للاشخاص.