حددت هيئة البحرين للثقافة والآثار الفترة ما بين 24 مارس و3 أبريل 2016 موعداً لانطلاق فعاليات معرض البحرين الدولي للكتاب في نسخته ال17، فيما أعلنت أمس عن فتح باب التسجيل لجائزة البحرين للكتاب وحتى منتصف فبراير المقبل، والتي تأتي هذا العام مخصصة لمشاركات كتاب وباحثي المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، تحت عنوان (الوعي الأثري وذاكرة الأوطان). وأكدت الهيئة في بيان صحفي من خلال دعم جائزة البحرين للكتاب على التزامها بتعزيز مكانة الأدب والكتابة عبر هذه الجائزة التي تركز على تشجيع الأعمال الأدبيّة والعلميّة والمؤلفات والمنشورات بمختلف أنواعها، إذ ترصد قوائم في مواضيع محددة كل عام، بناء على حقل معيّن يتم انتقاؤه في كل دورة للجائزة، كما يتم فرز الكتب الواردة لاختيار الأكثر جدارة منها للفوز من خلال لجنة تحكيم تركز على دراسة الأعمال والمؤلفات المقدّمة. وفي نسخة العام الماضي، فاز بالجائزة الكاتب أشرف إبراهيم عن كتابه (الفن بناء) الذي يتناول علم الجمال في مراحله المختلفة، ورصده في كتابات علماء أمثال أفلاطون وفي كتابات فلاسفة وعلماء عرب، ليقوم بعد ذلك الكاتب بالتطرق إلى النظرية العربية في علم الجمال. يذكر أنه في العام 2011 وبمناسبة اليوم العالمي للكتاب أطلقت وزارة الثقافة -آنذاك- جائزة البحرين للكتاب، وفي شروطها أنه يحق لكل كاتب أو مؤلف عربي المشاركة بالجائزة (بحسب موضوع كل سنة والدولة المحددة)، على أن يخصص لكل دورة حقل معين تختاره الهيئة الاستشارية، وعلى الكاتب الالتزام بالحقل الخاص بالدورة ولا تقبل المشاركات غير الملتزمة، كما يشترط للتقدم للجائزة ألا يتجاوز العمر الزمني للعمل المقدم سنة من تاريخ إعلانها، وأن يكون العمل ملتزماً بأصول وقواعد البحث العلمي ومناهج التأليف وأخلاقياته، وأصيلاً ومبتكراً ويأتي بأفكار ورؤى وبيانات جديدة ولم يسبق له الفوز بأية جائزة عربية، وعلى المؤلف أن يقدم إنتاجه منشوراً في كتاب باللغة العربية الفصحى، ولن تقبل النتاجات المكتوبة باللهجات العامية أو بلغات أخرى غير العربية، وترفض المساهمات المطبوعة على الآلة الكاتبة أو بخط اليد.