واصل فريق النصر الكروي حامل لقب دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين لكرة القادم نتائجه المخيبة للآمال بصفته حاملاً للقب، فالفريق إضافة إلى أنه لم يقدم المستويات المتوقعة، خيب الآمال في نتائجه التي وضعته في المركز السابع برصيد 9 نقاط، وهو متأخر جداً بحكم أنه بطل النسختين الاخيرتين، والفريق تنتظره استحقاقات أقوى من السابق بدءاً من المواجهة القادمة مع التعاون والذي يقدم مستويات ونتائج مميزة حتى الآن، فالفريق من الفرق التي تقف لها احتراماً وترفع القبعة لما تقدمه، والنصر مطالب أكثر من أي وقت مضى بتحقيق الطموحات، وبالرغم من تغيير المدرب إلا أن الفريق لا يزال في خطر، وإذا تحدثت عن خطر، أقصد ابتعاده عن المنافسة في ظل وجود منافسة قوية في المقدمة، وبالتأكيد فرق المقدمة ستبذل قصارى جهدها لمواصلة منافستها لتحقيق طموحها، وإذا استمر النصر على ما هو عليه فمن الصعوبة اللحاق بالركب. على النصراويين التركيز أكثر ودعم الفريق ودفع أي متأخرات للاعبين وتحفيزهم، لتحقيق ما يطمحون إليه، ولا شك أن الجماهير النصراوية لن تقف مكتوفة الأيدي وستدعم الفريق كعادتها في أي موقع يلعب فيه.