سبق وان اعتمد الاتحاد السعودي لكرة القدم مشاركة (اجنبي واحد وعدد اثنين من مواليد المملكة) كلاعبين اجانب في دوري الدرجة الأولى، وجاء ذلك بتوصية من رابطة دوري المحترفين السعودي لأندية الدرجة الأولى. ¿¿ وحيث ان الأندية اجتهدت ودفع البعض منها مبالغ كبيرة في سبيل الحصول على افضل اللاعبين لكي تستفيد منهم فنيا، وتحقق اهدافها سواء بالصعود او البقاء، استطاعت بعض هذه الأندية التعاقد مع لاعبين اجانب او مواليد (دوليين). ¿¿ هؤلاء اللاعبون الدوليون لاشك انهم عنصر مهم ومؤثر في انديتهم، فهم يمثلون منتخبات بلادهم، وغيابهم عن مباريات فرقهم بالدوري في ايام ومسابقات الفيفا يولد الضرر الكبير لأنديتهم.. فما هو الحل؟ ¿¿ هل فكر المسؤولون قبل اقرار مشاركة اللاعب الأجنبي؟ ومن هم مواليد المملكة؟ وكيف سيتم التعامل مع الدوري لو تعاقدت الأندية مع لاعبين دوليين يلعبون بمنتخبات بلادهم؟ ام انهم كانوا ينظرون لدوري الأولى انه فقط مكمل للبطولات المحلية؟!! ¿¿ ام انهم كانوا من الأساس مستبعدين ان هناك اندية في دوري الدرجة الأولى تستطيع ان تتعاقد مع لاعبين دوليين؟ بحكم ان هذا الأمر بحاجة لإمكانيات مادية جيدة، ام كان لديهم اسباب أخرى نجهلها؟ ¿¿ حصل ما حصل، وهناك الآن اكثر من ناد يملك لاعبين دوليين منهم اجانب ومنهم مواليد، وهذه الأندية تخسر خدماتهم في ايام ومسابقات الفيفا، بحكم ان دوري الأولى مستمر والنظام لا يسمح لهم بمنع هؤلاء اللاعبين من الانضمام لمنتخبات بلادهم. ¿¿ أعتقد ان الحل حتى تتساوى الكفتان ولإعطاء كل ناد حقه، هو (ايقاف دوري الدرجة الأولى) في ايام ومسابقات الفيفا، كحال دوري عبداللطيف جميل؛ حتى لا تخسر هذه الأندية اهم لاعبيها وهي من دفعت الكثير للتعاقد معهم. ¿¿ أو يكون هناك حل آخر، وهو تأجيل الجولات الخاصة بالأندية التي تملك لاعبين دوليين بعد الرفع للمسؤلين بما يثبت انضمام اي لاعب لديهم في منتخب بلاده في ايام ومسابقات الفيفا. ¿¿ استمرار الوضع كما هو عليه ليس (عدلا ولا انصافا)، ولهذا نتمنى ان نسمع من المسؤولين حلا سريعا وجريئا يعالج هذه الأمور، ويخدم هذه الأندية المتضررة من انضمام لاعبيها الدوليين. أخيرا.. السؤال الذي ننتظر له اجابة من المسؤولين: هل هناك سبب مقنع يمنع ايقاف دوري الدرجة الأولى في ايام ومسابقات الفيفا، خاصة ان هناك لاعبين دوليين يشاركون في هذا الدوري؟