أكد علي مرار المشرف العام على كرة اليد بنادي مضر والمنظم للدوري التنشيطي لكرة اليد المقام حاليا في المنطقة الشرقية أن دوري هذا العام ستتوسع فيه دائرة المنافسة فجميع الفرق استغلت فترة التوقف الطويلة والتي أعطت المجال للجميع بأعداد والتعاقدات التي ستضيف قوة وجمالية للموسم الاستنثائي. مرار كشف العديد من الأمور في حواره مع « الميدان »: لماذا أطلقت عليه «موسم استثنائي»؟ * لطول فترة التوقف بين نهاية الموسم الماضي وبداية انطلاق الموسم الحالي، فلك أن تتصور أن فترة التوقف قرابة 7 شهور وهي فترة طويلة جدا، وقد تكون مشاركة المنتخبات الوطنية أول أسباب طول فترة التوقف، ولكن لو عدنا لوجدنا أنه كان بالإمكان للجنة المسابقات تفادي هذه الفترة الطويلة . وضح لنا بشكل أكبر؟ * من المفترض أن تستغل لجنتا المسابقات والمنتخبات هذه الفترة بتنظيم أجندة مسابقاتها فبعض المعسكرات كانت متعبة سواء من ناحية السفر أو ظروف بعض اللاعبين الدراسية والعملية واستمرار مباريات الدوري تجعل اللاعب في جاهزية تامة. وإن كان الأمر صعبا للخوف من حدوث إصابات للاعبين، فالبديل هو الدوري التنشيطي من دون مشاركة لاعبي المنتخب. نذهب للدوري التنشيطي ماهي قصته ؟ * من الصعب جداً أن يبقى اللاعب طوال فترة التوقف ينتظر الدوري العام ليبدأ الإعداد له قبل شهر أو شهرين، أو يبقى يتدرب فقط. ولدت فكرة الدوري التنشيطي في شهر شعبان كوننا ك سنا مطلعين على أجندة المشاركات والمسابقات، فعملنا رؤية حول إقامة هذا الدوري، وتم إرسالها للاتحاد ومخاطبة نائب الرئيس محمد المنيع بالأمر إلا أن الفكرة كانت صعبة على الأخوان بالاتحاد في إقامته لكثرة المشاركات الوطنية وتداخل البطولات . وما الذي حصل فالدوري التنشيطي بدأ نشاطه ؟ -تم عمل اجتماع بين الأندية ووضع الفكرة ورفعها مرة أخرى لرئيس الاتحاد والأعضاء ومدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالقطيف محمد بومية والأخ إحسان الجشي ومحمد الدخيل. ورحب الجميع بالفكرة وإعطائنا الضوء الأخضر ليرى النور في أول موسم له . من حديثك أن الدوري التنشيطي مستمر ؟ * متى ماكانت الظروف مهيأة والوقت مناسبا وكافيا والحصول على الموافقات الرسمية سيستمر، بإذن الله، فليس هناك ما يمنع من تكراره طالما حقق نجاحاً في أول موسم له. هل هناك فائدة من إقامته ؟ -يا أستادي العزيز نحن بحاجة لإعداد أكبر عدد من اللاعبين لدعم المنتخبات الوطنية في المقام الأول، وهذا لا يأتي إلا بإعطاء اللاعبين فرصة المشاركة في مباريات رسمية، ومنها يستطيع كل ناد مشارك في الدوري التنشيطي على اكتشاف المواهب وإعطاء الثقة لباقي اللاعبين وتكون فرصة لخلق المنافسة للأندية الطامحة لتحقيق بطولات وتكون بداية الانطلاقة بالنسبة للجميع. بعيداً عن الدوري التنشيطي، هل مازال مضر يعاني من التدريبات على الملاعب الخارجية، وهو أحد أعمدة اللعبة ؟ -لازلنا نحلم بإنشاء صالة رياضية على أقل تقدير لأبطال مضر الذين اعتراهم التعب من الأرضية الأسفلتية، فنحن نمد المنتخبات بأكثر من 18 لاعبا في جميع الفئات خصوصا الناشئين ثاني العرب، وحصول حارسنا حسن تريك على جائزة أفضل حارس عربي، وسبقه الحراس جعفر الصفار وجعفر أبو الرحي المدرب الوطني الحالي لمنتخب الناشئين، وحصول منتخبنا الأول على لقب البطولة الخليجية والسواد الأعظم من لاعبي مضر وهم 8 لاعبين. ونبقى منتظرين ونوصل صوتنا للرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد لحل أزمتنا والتي أثقلت كاهل لاعبينا بالإصابات. يد مضر، أين موقعها في هذا الموسم ؟ * مضر لن يتغير عن المواسم السابقة فهو المنافس دائما على جميع البطولات بل بالعكس مضر زاد وهجه هذا الموسم بعد استقطاب البحريني حسين الصياد والجزائري حسام قطاف والمدرب القدير الجزائري أبوسفيان دراوسي، ووجود كوكبة من نجوم الكواسر بقيادة قائد الفريق والمنتخب حسن الجنبي وباقي الكتيبة المضراوية. ماهي اقتراحاتكم لاتحاد اليد من أجل موسم مثير ؟ أشرنا مسبقا بموسم استثنائي فعلى الاتحاد أن يعطي جميع المباريات حقها من المتابعة ووجود المراقبين وعمل حجوزات للحكام القادمين من خارج المنطقة بوقت كاف وليس من المطار للصالة لئلا تكون هناك ردات فعل وتكثر الأخطاء. كما على الاتحاد تخصيص مكافآت للفرق المتفوقة في جميع الدرجات، خصوصا بعد زيادة ميزانية الاتحاد والتي بلغت 13 مليونا وهذا كفيل بأن نرى موسما حافلا بالمنافسة وتكون الفائدة كبيرة على جميع المنتخبات . ما توقعاتك للمنافسين على البطولات ؟ -أتمنى أن أرى كل الأندية تدخل كمنافسين لبعضها وتثبت للجميع بأن كرة اليد هي فعلا للمتعة والمشاهدة وأن جمهورها صاحب الشعبية. علي مرار