تنفس الإيطالي فابيو كانافارو المدير الفني لفريق النصر الصعداء، بعد تأجيل منافسات الجولة السابعة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، والتي كان من المفترض أن يواجه خلالها الفريق غريمه التقليدي الهلال، يوم الأحد المقبل، وبالتالي توقف النشاط الرياضي لمدة 18 يوما بسبب استحقاقات المنتخب الأول الذي بدأ تحضيراته، يوم أمس، لمواجهتي فلسطين وتيمور الشرقية تواليا، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس أمم آسيا . ويسعى المدرب كانافارو الذي لم تتجاوز مدة إشرافه على الفريق أسبوعا واحدا، بعد أن تم التعاقد معه خلفا للمدرب المقال الأوروجوياني داسيلفا إلى استغلال هذه الفترة بالشكل الأمثل لمعالجة الأخطاء ورفع المعدل اللياقي من خلال التدريبات الصباحية والمسائية التي بدأها، يوم أمس الخميس، وفق البرنامج المعد مسبقاً. وقد أبدى المدرب كانافارو تفاؤله بعد عودة للاعب أحمد الفريدي والحارس حسين شيعان للمشاركة الفعلية في التدريبات الجماعية كون هذا الأمر سيتيح له خيارات عدة وسيعزز من قوة الفريق الذي يترقب عودة النجم إبراهيم غالب الذي شارف برنامجه التأهيلي الذي يخضع له في "اسبيتار" بالعاصمة القطرية الدوحة على النهاية، وستشكل عودته قوة إضافية سيما وأنه يعتبر أفضل لاعب في خانة المحور على مستوى القارة وقد تأثر الفريق بغيابه رغم المستوى المميز الذي يقدمه اللاعب عبدالعزيز الجبرين . ويأمل المدرب أن يستعيد الفريق نغمة الانتصارات في المباريات المقبلة التي يستهلها بعد فترة التوقف بمواجهتين قويتين أمام التعاون في بريدة والفتح في الرياض كون الفوز في هاتين المباراتين سيعيد الثقة للاعبين، وسيفتح أمامهم الباب على مصراعيه للدخول في المنافسة على اللقب سيما وأن الفارق بينه وبين المتصدر لا يتجاوز ست نقاط فقط . وكان الفريق قد بدأ الدوري بصورة مخيبة لأمال وتطلعات جماهيره، حيث خسر أربع نقاط في أول مباراتين بعد تعثره بالتعادل أمام هجر والقادسية قبل أن يخسر أمام الأهلي في الجولة الرابعة برباعية ثم يخسر نقطتين أخرى على ملعبه عقب التعادل السلبي مع الفيصلي في الجولة السادسة مقابل الفوز على نجران في الجولة الثالثة والوحدة في الجولة الخامسة.