قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا وأصابت آخر بزعم محاولتهما طعن جندي على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين شمال الضفة الغربية، وقد قامت قوات الاحتلال باعتقال الشاب المصاب، ما يرفع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر الماضي، إلى 74 شهيداً،، ونقلت مواقع فلسطينية عن شهود عيان تواجدوا على الحاجز وقت وقوع الحادثة، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شابين كانا يقتربان من المسرب المخصص للعمال في المعبر، ما أسفر عن إصابة أحدهما بالرصاص برأسه فأدى لاستشهاده، وأعلن عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير تيسير: نحن ذاهبون باتجاه تنفيذ وقف التنسيق الامني مع اسرائيل، مشيرا الى اجتماع للجنة التنفيذية غدا لاعتماد توصيات اللجنة السياسية التي تعالج مجمل العلاقة القائمة والاتفاقيات مع اسرائيل باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استيطاني ودولة تمييز وابارتهايد عنصري، وان الجانب الفلسطيني لا يستطيع مواصلة الالتزام بالاتفاقات التي تحللت منها اسرائيل، من جهته، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ان الرئيس محمود عباس سلم محكمة الجنايات الدولية خمسة ملفات تدين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقال: "إن القيادة الفلسطينية توجهت للمحكمة لضمان عدم تكرار جرائم حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة، وايقاف قراراتها العنصرية الصادرة بحق الشعب الفلسطيني وليس للانتقام. الى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية امس الاثنين بأن قوات من الجيش اعتقلت الليلة قبل الماضية 21 فلسطينيا من الضفة الغربية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن ثلاثة من المعتقلين "ناشطون في حماس". وأضافت إنه يشتبه "في 18 من المعتقلين بالضلوع في نشاطات تخريبية وبأعمال شغب عنيفة ضد قوات الأمن ومدنيين إسرائيليين". وفي سياق ذي صلة، ابدى رئيس جهاز الأمن العام يورام كوهين تحفظه على إعلان "الحركة الإسلامية الجناح الشمالي" حركة محظورة. ونقلت صحيفة "ها آرتس" عن وزير إسرائيلي القول إن رئيس الشاباك قال إنه "ليس لدى جهاز الأمن العام معلومات استخبارية أو أدلة على ضلوع مباشر للحركة بالإرهاب". وقال الوزير: إن كوهين يرى أن "مثل هذه الخطوة ليست عملية وليست ذكية بل إنها تؤدي إلى تعزيز الحركة"، مشيرا إلى أن "الجناح الشمالي للحركة الإسلامية يضم في عضويته أكثر من عشرة آلاف شخص". وأضاف كوهين: إنه "يجب التركيز على ممارسة الضغوط على زعماء الجناح الشمالي، علما بأن هناك أدلة على ضلوعهم بالتحريض على العنف". وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال في حادثة استشهاد الفتاة هديل الهشلون على مدخل شارع الشهداء وسط الخليل، إلى أنه كان بالإمكان تجنب قتلها وأن إطلاق النار عليها لم يكن ضروريا. وادعت التقارير الأولية، أن الجنود طالبوها بالتوقف وأطلقوا بعض العيارات التحذيرية باتجاه الأرض بعد أن رفضت الانصياع لأوامرهم. وحينها زعم الجنود أنها استلت سكينا ما حدا بالجنود إلى تصويب نيران أسلحتهم صوب أرجلها. وأضاف الجنود في روايتهم أنهم أطلقوا النار للمرة الثانية، بعد أن حاولت الشهيدة رفع السكين مرة أخرى. غير أن التحقيق التالي الذي أجراه قائد الفرقة العسكرية الكولونيل ياريف بن إيرزا، توصل إلى استنتاج بأنه كان بإمكان الحادثة أن تنتهي بطريقة مختلفة، حيث كان يمكن اعتقال الفتاة وعدم قتلها. من جهتها، دشّنت منظمة يهودية متطرفة، حملة، لتشجيع المستوطنين على تكثيف اقتحاماتهم للأقصى مقابل منحهم جوائز مالية. وقالت منظمة "عائدون لجبل الهيكل" الاستيطانية في إعلانات نشرتها عبر وسائل إعلام عبرية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، إنها ستمنح جائزة مالية لكل مستوطن يحاول اقتحام المسجد الأقصى ويتعرّض للاعتقال.