عثر على جثث ما لا يقل عن عشرة مهاجرين بينهم طفلان وأربعة رضع، الأحد، وقد قضوا في مقصورة مركبهم عند غرقه قرب سواحل جزيرة ساموس اليونانية، على ما أفاد خفر السواحل اليوناني. كما عثر على جثة فتاة على شواطئ جزيرة ساموس في شرق بحر ايجه، حيث قضى عشرات اللاجئين في الأيام الأخيرة في سلسلة من حوادث الغرق.وقالت السلطات: إنه تم العثور على جثث عشرة أشخاص في مقصورة مركب قادم من السواحل التركية القريبة بعدما غرق على مسافة عشرين مترا فقط من سواحل ساموس، وقد نجا 15 شخصا فيما فقد مهاجران على الأقل. وتضاف هذه المأساة الجديدة إلى حوالى عشرة حوادث غرق وقعت، منذ الإثنين، قبالة سواحل جزيرة ليسبوس اليونانية شمال غرب بحر ايجه، وجزيرتي كاليمنوس ورودس في جنوب شرق هذا البحر الذي يفصل بين اليونان وتركيا، وأسفرت عن سقوط حوالى ستين قتيلا بينهم أكثر من 28 طفلا. وقضى، الجمعة 22 شخصا بينهم 17 طفلا، خلال عبورهم الأميال البحرية العشرة هذه التي تفصل بين الجزر اليونانية وسواحل غرب تركيا، فيما شهد يوم الأربعاء، خمسة حوادث غرق قبالة شواطئ ليسبوس وساموس واغاثونيسي، أوقعت 24 قتيلا بينهم 11 طفلا.ومع تراجع الأحوال الجوية وتهافت المهاجرين لاستباق إغلاق الحدود الأوروبية الجاري حاليا، ارتفعت حصيلة الضحايا الذين عثر على جثثهم في المياه اليونانية من بحر إيجه إلى أكثر من ثمانين قتيلا معظمهم من الأطفال لشهر أكتوبر وحده.