رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني, بالبيان الصادر عقب المحادثات الوزارية بشان إيجاد حل سياسي لانهاء اللازمة في سوريا ، ووصفه بأنه خطوة إيجابية في الطريق الصحيح لحل الأزمة . وأكد مدني أهمية ما جاء في البيان ، وما تم الاتفاق عليه من تأكيد وحدة الأراضي السورية وتضافر الجهود الدبلوماسية, ليكون الحل السياسي الخيار الوحيد لإنهاء الحرب الدائرة في سورية، مجدداً دعم المنظمة المتواصل لمطالب الشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة، ومؤكداً مساندة المنظمة لجميع المبادرات الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية . من جانب آخر، رحب مدني بطلب قيام مجلس الأمن لجمع ممثلي الحكومة والمعارضة في سوريا في عملية سياسية تؤدي إلى دستور جديد وانتخابات تتم بإشراف الأممالمتحدة، ويتفق فيها على صيغة تسمح بوقف إطلاق النار على الأرض . وشدد على إدانة المنظمة للأعمال الإجرامية كافة التي يمارسها تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية، مؤكداً ضرورة تحصين سوريا من الإرهاب وتداعياته المدمرة, لضمان استقرار المنطقة برمتها.