قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري : إن منطقة الشرق الأوسط لو كانت آمنة لكانت منطقة ناجحة اقتصاديا, فالانتعاش الاقتصادي يعتمد على الأمن، وإذا غاب الأمن لن يكون هناك اقتصاد, كما أكد أن الاتفاق النووي يحرج طهران وسيدفعها إلى الالتزام بالضوابط المفروضة. وأضاف : أمريكا وحلفاؤها والعالم أكثر أمنا مع الاتفاق النووي مع إيران, مؤكدا أن الاتفاق النووي لا يشمل تصرفات طهران الأخرى في المنطقة. وقال : نحن لسنا غافلين عن تصرفات إيران وتدخلها في شؤون دول المنطقة, واعتبر ان المحادثات الدولية حول الأزمة السورية في فيينا لن تؤدي الى حل سياسي فوري، لكنها قد تكون أفضل فرصة لإنقاذ سوريا من "الجحيم". وقال كيري في كلمة حول السياسة في الشرق الأوسط قبيل مغادرته إلى فيينا : "بما أن محاولة إيجاد سبيل للتقدم حول سوريا لن تكون سهلة - ولن تكون تلقائية - فنرى ان هذه أكبر فرصة واعدة للانفتاح السياسي". وأضاف : إن "التحدي الذي نواجهه في سوريا اليوم هو تحديد طريق للخروج من الجحيم". واستدرك كيري قائلا : "لكن من الواضح أيضا أن لدى روسيا والولايات المتحدة أرضية مشتركة واسعة حول هذا الأمر"، معتبرا ان كلا الجانبين يريدان "سوريا متحدة وعلمانية" حيث يمكن للمواطنين اختيار رئيسهم من خلال الانتخابات.