شنت الطائرات الحربية الروسية مزيدا من الغارات على مناطق سورية، وأغارت على تلبيسة، وريف حمص الشمالي، ودوما وأماكن أخرى في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف قريتي سنيسل وجوالك بريف حمص الشمالي ودير الزور، وارتفع عدد القتلى من جنرالات إيران في سوريا إلى ثمانية، أبرزهم اللواء حسين همداني الذي كان يشغل منصب مساعد قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وقتل جنرال في جيش الأسد في محيط مدينة دير الزور، قرب منطقة اللواء 137 المحاذي لمطار دير الزور العسكري، ورحبت الرئاسة السورية في بيان، أمس الثلاثاء، بأي حل سياسي يقره الشعب السوري ويحترم وحدة أراضيه ولكنه أضاف، أنه لا يمكن تنفيذ أية مبادرة قبل "القضاء على الإرهاب"، وأضافت الرئاسة، أنها توضح ببيانها تقارير بأن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ وفدا روسيا، يوم الأحد، باستعداده لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية دعا إليها حلفاؤه في موسكو, وقال البيان: "لا يمكن تنفيذ أية مبادرة أو أفكار وضمان نجاحها إلا بعد القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.". اشتباكات وتجددت الاشتباكات بين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في منطقة تل الحمرية بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، وقصفت قوات النظام مناطق في قرية السعن الأسود بريف حمص الشمالي، فيما جرت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محيط ضاحية الأسد، ودارت معارك عنيفة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في منطقة المرج ومحيط القرية الشامية بالغوطة الشرقية، وقصف النظام دوما وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية. قتلى إيران وأفادت وكالات إيرانية بمقتل الطيار الإيراني، روح الله عمادي باشكلائي، بمعارك جنوب حلب شمال سوريا، بالإضافة إلى مرافقه الضابط بالحرس الثوري، سجاد طاهر نيا. بينما بلغ عدد قتلى الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية والباكستانية المقاتلة تحت إمرة طهران، أكثر من 400 عنصر من الذين كانوا يقاتلون لحفظ نظام الأسد من السقوط منذ بداية الثورة السورية في مارس 2011، بحسب إحصائية أوردتها وكالة أنباء "الأناضول " نقلاً عن مراقبين. وقالت وكالة الأناضول، إنها وصلت إلى أسماء 300 من قتلى الحرس الثوري في إيران، بينهم 26 من أصحاب الرتب الرفعية، وما تبقى من الميليشيات، وذلك استناداً إلى معلومات جمعتها من وسائل إعلام إيرانية. وأوضحت الوكالة أن من بين قتلى أصحاب الرتب، ثمانية جنرالات، أبرزهم اللواء حسين همداني الذي كان يشغل منصب مساعد قائد فيلق القدس قاسم سليماني، حيث قتل في محافظة حلب السورية في التاسع من الشهر الحالي. إضافة إلى أصحاب الرتب الرفيعة أيضاً كإسماعيل حيدري، وحسن شاطري وعبدالله اسكندري وجبار دريساوي ومحمد جمالي وحميد طبطبائي مهر.