أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس الثلاثاء، أن أمن الكويت جزء لا يتجزأ من منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وقال أمير الكويت في افتتاح مجلس الأمة: إن "كل تهديد يستهدف إحدى دول المجلس إنما هو تهديد لأمن الكويت وسائر دول المجلس، وهو ما نرفضه ونتعاون لدحره، وقد تجسد هذا عمليا حين تعرضت الكويت للعدوان الغاشم عام 1990، كما تأكد هذا جليا حين تعرضت المملكة العربية السعودية للخطر والتهديد، فهبت دول مجلس التعاون لمشاركة فعالة في عاصفة الحزم، التي قادها بكل شجاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ حماية لأمن المملكة ودفاعا عن الشرعية في اليمن الشقيق". وأضاف أن الكويت دار أمن وأمان ينعم أهلها بالحرية وسط محيط تشتعل فيه الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والعرقية تقودها جماعات أشاعت الفوضى والدمار ونزوح الآلاف من المشردين عن ديارهم. من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك، أن العمل بدأ في تفعيل قوانين مهمة لحماية أمن الوطن والمواطن منها: البصمة الوراثية، وتركيب أجهزة مراقبة أمنية، وجمع الأسلحة. وقال المبارك، في افتتاح جلسات مجلس الأمة: "نحن على ثقة بوعي المواطنين بحجم التحديات التي تستوجب من الجميع تجسيد روح المسؤولية الوطنية والتعاون وتعزيز الوحدة الوطنية". وأضاف أن الحكومة تجدد التركيز على أولوية القضايا التي حددتها في برنامج عملها، وما تضمنته الخطة التنموية، وتؤكد التزام الوزارات والأجهزة بالإجراءات العملية للأزمة لتحقق هذه الإنجازات وجعلها حقيقة واقعة.