قالت مصادر "مطلعة": إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قدم لنظيره الأمريكي جون كيري، خلال لقائهما الثنائي في فيينا، الجمعة الماضي، اقتراحات مفصلة للحل السياسي في سوريا تمنع ترشح الأسد أو محاكمته وتنقل صلاحياته لرئيس وزراء منتخب، ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي القريبة من ميليشيا حزب الله اللبناني، بيانات نعي ثمانية قتلى جدد من عناصرها قتلوا في سوريا، أثناء العمليات في إدلب، كما قتل ضابطان إيرانيان في اشتباكات مع المعارضة المسلحة شمال سوريا، وأعلن الجيش السوري الحر، مقتل العقيد حسن الحسن، شقيق العقيد سهيل الحسن الذي يعد من أقرب الضباط إلى رئيس النظام، فيما سيطر مقاتلو المعارضة على عدة نقاط عسكرية جنوبي المدينة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري, بينما تواصلت الغارات الروسية على حلب وإدلب. من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أمس: إن الحكومة الألمانية لا تتخيل أي سيناريو يلعب فيه الرئيس السوري بشار الأسد دوراً في حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة. وتابع مارتن شيفر في مؤتمر صحفي: إن الأسد مسؤول عن "جرائم وسلوكيات وحشية في الحرب" في سوريا خلال الأربعة أعوام ونصف العام الماضية، مضيفا: "لا نعرف من سيخلف الأسد." واستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، أمس، وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، في إطار مساع دبلوماسية للتوصل لحل سياسي للصراع السوري، وقال الوزير العماني: إن السلطنة ستبذل كل جهدها للمساعدة في التوصل لحل للأزمة السورية. المبادرة الروسية وتنص المبادرة الروسية على إعداد «قائمة أهداف»، وكل من يرفض الحل السياسي فستتم إضافته إلى القائمة، وسيتم قصفه بواسطة المقاتلات الروسية والأمريكية وحلفائهما في سوريا، ووقف المعارك على الخطوط الأمامية بين قوات المعارضة السورية والجيش السوري، وعقد مؤتمر حوار يضم معارضة الداخل والجيش السوري الحر، يتم في اختتامه إطلاق المعتقلين، التخطيط للانتخابات البرلمانية والرئاسية، وإصدار عفو عام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية سورية، والموافقة على تغييرات في الدستور يتم بموجبها نقل صلاحيات الرئيس لرئيس الوزراء المنتخب، ويقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه ضمانات بأن بشار الأسد لن يتم ترشيحه، ولن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية، لكن يمكن لشخصيات أخرى من عائلة الأسد أو شخصيات في النظام أن تترشح للانتخابات، وعلى النظام والمعارضة التوافق على خطة لدمج ميليشيات الاسد والجيش السوري الحر وقوات أخرى في صفوف الجيش السوري والقوات الأمنية، وتضمن روسيا عفوا عاما لكل أفراد المعارضة وناشطيها ومقاتليها داخل وخارج سوريا، مقابل ألا تقدم المعارضة على مقاضاة الأسد لجرائمه داخل وخارج سوريا، وإنهاء الحظر المفروض على كل مؤيدي الأسد، وعلى مؤيدي مناطق المعارضة، وأن تبقي روسيا على وجود قواتها في سوريا لضمان تطبيق خطة السلام بعد إقرار القوانين الخاصة بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي.