في موقع سياحي مميز في منطقة العزيزية بالخبر، والذي يقصده الكثير من السياح من خارج المنطقة ومن أهلها في الإجازات الأسبوعية والسنوية، تشوه الخيول العشوائية والأكشاك التي تبيع الأغذية بلا رقابة جمال المنطقة السياحية، وتسببت في إزعاج السكان والزوار كما انتشرت الاوساخ في هذا الموقع المفضل لدى الأهالي وزائري المنطقة. وطالب مواطنون بضرورة تنظيم شواطئ العزيزية، وخلوها من كل الأضرار البيئية وإيجاد حلول للبيع العشوائي على الشاطئ، حيث تنتشر العمالة المجهولة التي تمتهن البيع في مجالات مختلفة كتأجير الخيول والجمال للمتنزهين، دون النظر في الفحوصات اللازمة للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية التي يجهلها بعض المواطنين أو يتساهل فيها البعض، واشار المواطنون الى أن غياب الشبوك في جوانب الطريق لكي تمنع مرور الخيول والجمال من العبور الخطر على السيارات تسبب في حوادث مروعة مستشهدين بالحادثة التي وقعت في العزيزية قبل 3 أيام ونتج عنها مصرع خيل وإصابة الآخر خلال هروبهما من صاحبهما واصطدامهما بمركبة عائلة سعودية نجت من الحادث بأعجوبة، وطالب المواطنون الجهات المختصة بسرعة التدخل في وضع "عزيزية الخبر" ومنع الأعمال العشوائية التي تساعد على حدوث المخاطر على المواطنين من النواحي الأمنية والبيئية، وقالوا: إن المخالفين من أصحاب الخيول والجمال وغيرهم الذين لا يحملون تراخيص على أعمالهم المعاكسة للنظام لا يرون التنظيم أمامهم، فيسعون في الكسب بالطرق غير المشروعة. طلب الزبائن وأوضح جمعة السيد "تأجير خيول" أنه امتهن هذا العمل للحصول على قوت يومه، مع إدراكه بأنها مخالفة ويلاحق عليها من الجهات الأمنية، وأشار السيد الى كثرة طلب الزبائن عليه ولم يشاهد من يرفض التعامل معه بسبب مخالفته من الزوار، مضيفاً: إنه يؤيد تخصيص موقع خاص لهم بعيداً عن تذمر سكان الأحياء المجاورة المستمر من عملهم. وأضاف السيد: إن انطلاقهم يبدأ من الضغط العالي في العزيزية، حيث يمكثون هناك ويتسترون تحت غطاء الكفلاء المواطنين. أما كرم أبو الحمد "تأجير خيول وجمال"، فقال: إنهم يتمركزن في العزيزية والهافمون ومواقع أخرى، ولا يوجد مكان خاص ومرخص لهم مؤكداً على عمله دون ترخيص وزملاءه في المكان، وأضاف: إن عملهم يبدأ في التأجير من بعد العصر حتى أوقات متأخرة من المساء. فوضى مستمرة أما إبراهيم الرشيد، فيستغرب من الفوضى التي تعم مكانا سياحيا كبيرا ومعلما بارز في المنطقة الشرقية، حيث لا يوجد تنظيم ينال إعجاب سكان الخبر والزائرين. وقال الرشيد: إن الخيول يزداد عددها في كل فترة من أشخاص مخالفين يعلمون لمصالح مواطنين متسترين، ودعا الرشيد الجهات المختصة إلى سرعة التنظيم في عزيزية الخبر التي تشوهت بسبب الأوساخ والعشوائية منذ سنوات. وطالب بالنظافة الدائمة والشاملة للمواقع 3 مرات أسبوعياً على أقل تقدير، ويقترح الرشيد زراعة مسطحات خضراء لإضافة جمال على المكان والمحافظة على حماية البيئة التي نرى تلويثها من الأعمال غير المنظمة. أما عبدالعزيز محمد آل محائي، فيعبر عن تذمره من دخول أصحاب الخيول في الأحياء السكنية في أوقات المساء، مما يتسبب في انتشار الروايح الكريهة والعمالة المجهولة، وقال: إنه قد يترتب عليها مخاطر على سكان العزيزية، وطالب بتوفير مواقع أخرى للخيول بعيدا عن المناطق السكنية. احتياجات الزوار ويقول فالح المطيري: ان المكان لا يناسب احتياجات الزوار من حيث توفير الأمن والسلامة، فالمنطقة المخصصة للخيول والجمال والدراجات البخارية والسيارات ايضاً تلحق الضرر بالمتنزهين. ويرى فالح ان المنطقة تحتاج الى انارة في فترة الليل، وطالب المطيري بالرقابة الدائمة واشتراطات الأمن والسلامة للحفاظ على سلامة الزوار، وانشاء اسوار وحواجز تفصل بين الساحة وبين الشارع العام. وقال ناصر النجعي: ان عشوائية التنظيم في عملية ركوب الخيل او الدراجات النارية او الجمال تمنع المتنزهين من قضاء وقت ممتع خشية التعرض للإصابة في ظل غياب احتياطات الامن والسلامة داخل وخارج الساحة المخصصة والحواجز الفاصلة بينها وبين الطريق الرئيسي، ويطالب ناصر بمنع وجود الخيول والجمال في وقت غروب الشمس لعدم توفر انارة تسمح بذلك. وأضاف رشيد العصيمي: ان المنطقة غير مهيأة ابدا، بالإضافة إلى غياب متطلبات الأمن والسلامة وفرق طبية اولية للعناية بالمتنزهين في حال حصول أي اصابات -لاقدر الله-. ويقول العصيمي: ان العشوائية موجودة في المكان، والدراجات البخارية، اضافة الى وجود عدد كبير من السيارات والمتهورين في القيادة قد ينتج عنه خطورة كبيرة خصوصا على الأطفال، وطالب الجهات المعنية بإعادة التأهيل الكامل وتوفير اماكن مخصصة لهذه الأنشطة وتوفير فريق طبي للمساعدة والحفاظ على حياه الزوار وقال ان المنطقة تفتقر الى اضاءة تنيرها في الليل مما يزيد الأمر خطورة. مطلوب وضع ضوابط لنشاط تأجير الخيول على الشاطئ