قتل ضابط مصري برتبة نقيب وأصيب ثلاثة أفراد آخرين امس الجمعة في انفجار أصاب مدرعة للشرطة قرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، كما اصيب اربعة اشخاص من بينهم شرطيان اثناء قيام قوات الامن المصرية بتفكيك قنبلة قرب اهرامات الجيزة، واوضح مسؤول امني ان افراد شركة الامن الخاصة التي تتولى حراسة فندق ميريديان الواقع بميدان الرماية قرب اهرامات الجيزة اشتبهوا في جسم غريب وجدوه على الرصيف امام الفندق صباح الجمعة فاستدعوا الشرطة التي اكتشفت انها قنبلة وبدأت في تفكيكها. وأضاف المسؤول ان القنبلة انفجرت اثناء عملية التفكيك ما أدى الى اصابة اثنين من الشرطة، احدهما في حالة خطرة، واثنين من افراد شركة الامن الخاصة. من جهته، أعلن حزب النور أنه لن ينسحب من الانتخابات البرلمانية رغم "الخروقات والتجاوزات الخطيرة" في المرحلة الأولى التي فشل الحزب في الفوز بأي مقعد. وجاء في بيان بصفحة وزارة الداخلية المصرية على فيسبوك أن المصابين مجندان وشرطي برتبة عريف وأنهم نقلوا إلى المستشفى للعلاج. وأضاف إن الانفجار استهدف قوة للشرطة على طريق سريع. وقالت مصادر أمنية إن الهجوم وقع غربي العريش. وينشط في شمال سيناء إسلاميون متشددون قتلوا مئات من أفراد الجيش والشرطة خلال العامين الماضيين وأعلنوا مبايعتهم لتنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر تشرين الثاني. اعتقلت الشرطة المصرية الخميس مسؤولا كبيرا في جماعة الاخوان المسلمين يعتبر من ابرز ممولي الجماعة المحظورة، كما أفاد مسؤولون أمنيون. وقال ثلاثة مسؤولين في الشرطة ان حسن مالك، وهو رجل اعمال يعتبر من ابرز ممولي جماعة الاخوان المسلمين، اعتقل مساء الخميس في مسكنه في ضاحية القاهرة. وصرح احد المسؤولين الثلاثة ان "النيابة اصدرت مذكرة توقيف بحقه، هو مطلوب على ذمة قضايا عديدة". وكان مالك اعتقل في 2006 في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وفي 2008 اصدرت محكمة عسكرية بحقه وبحق خيرت الشاطر، الرجل الثاني في الاخوان المسلمين، حكما بالسجن. انتخابيا، أعلن حزب النور السلفي في مصر في ساعة متأخرة من الخميس أنه لن ينسحب من الانتخابات البرلمانية رغم "الخروقات والتجاوزات الخطيرة" التي وقعت في المرحلة الأولى التي فشل الحزب في نيل أي مقعد فيها. وقال الحزب في بيان عقب اجتماع هيئته العليا لبحث الاستمرار في الانتخابات أو الانسحاب، إن "رأي الأغلبية استقر على الاستمرار في العملية الانتخابية استكمالا لمهمتنا التي تحملناها وخضنا الانتخابات من أجلها". وقررت الهيئة العليا أن "تكون في اجتماع دائم لمتابعة وتقييم سير العملية الانتخابية في كل مراحلها المتبقية". وأكد البيان أن المرحلة الأولى من الانتخابات شابتها خروقات كثيرة، بالإضافة إلى ممارسات أمنية "أعادت للأذهان ما كانت عليه الانتخابات والبرلمانات قبل ثورة 25 يناير"، مضيفا إن الحزب تعرض "لحملة إعلامية ممنهجة" لتشويه صورته. فشل ذريع وكان مسؤولون في الحزب قد لوحوا في تصريحات لوسائل إعلام مصرية بخيار الانسحاب بعد الفشل الذريع الذي مُني به الحزب في المرحلة الأولى من الانتخابات التي تمت الأحد والاثنين الماضيين. واشتكى ياسر برهامي نائب رئيس "الدعوة السلفية" التي أنشأت الحزب، مما سماها حملات تشويه استهدفتهم من قبل الإعلام الموالي للسلطة الحالية قبيل المرحلة الأولى التي تصدرتها قائمة "في حب مصر" الموالية للرئيس عبد الفتاح السيسي. ولم يعلن حزب النور عن فوز أي من مرشحيه بنظام الفردي في أي دائرة ضمن محافظات المرحلة الأولى (14 محافظة) التي فيها أهم معاقله، كما لم يُعلن فوز قائمة الحزب في أي محافظة. ومني القياديون في الحزب نادر بكار وأشرف ثابت وطلعت مرزوق بالهزيمة في معاقل الحزب سواء بالإسكندرية أو مرسى مطروح، وأظهرت نتائج أولية أن مرشحي الحزب على المقاعد الفردية احتلوا ترتيبا متأخرا بحصولهم على عدد قليل من الأصوات. كما أن أيا من مرشحي حزب النور لن يخوض جولة الإعادة نهاية الشهر الحالي في خمس محافظات هي: سوهاج، وأسوان، والأقصر، والمنيا، والجيزة. وستقتصر منافسة الحزب في جولة الإعادة على 23 مقعدا فقط وفق بياناته.