بعد اقالة السيد رودجرز من على هرم تدريب ليفربول العريق، وتعاقد الادارة مع الألماني الداهية يورزن كلوب لتدريب الأحمر الانجليزي، تباينت ردود الأفعال هناك في النادي الأكثر حصولا على لقب دوري الأبطال في إنجلترا، حيث تفاءلت جماهير الليفر بخبر الإقالة والتعاقد مع الألماني الشهير، حيث ضجت وسائل الاعلام المحلية هناك والعالمية منها بخصوص التعاقد مع كلوب، ولم يسبق ان تكرر هذا المشهد الا في عام 2004 عندما تعاقد البلوز تشيلسي مع البرتغالي جوزيه مورينهو. واتضحت الرؤية اكثر تجاه الملفات التدريبية الكبيرة الاخرى، والتي ستحدث تغييرا جذريا في لعبة كراسي المدربين خلال الموسم الكروي الحالي، أو الموسم الكروي القادم. فالإيطالي كارلو انشيلوتي وبعد ان حقق حلم العاشرة للكبير ريال مدريد، وتحقيقه للهدف المنشود والذي دفع من اجله فيلينتينو بيريز ما يقارب 14 مليون يورو للنادي العاصمي في باريس، ها هو يقترب الآن من خطوة تدريبية اخرى وخوض تجربة جديدة، ولكن هذه المرة ستكون في ألمانيا وتحديدا عند العملاق البافاري البايرن ميونخ، ولكن في الموسم المقبل. والسؤال هنا: إذاً ما الذي سيحدث للعبقري الإسباني بيب جوارديولا المدرب الحالي للبايرن؟ فكل المؤشرات تدل على أن جوزيف جوارديولا قد تكون وجهته القادمة الى القطب الثاني بمانشستر، وبالتحديد نادي المان سيتي، والذي ألمحت ادارة النادي أن المدرب سيكون الاغلى أجرا في تاريخ التدريب، ولكن لا يزال مصير الدكتور العجوز الأرجواني مانويل بليجريني مبهما في حال تمت إقالته من تدريب الفريق. وفي نفس الوقت، وبالرغم من التأكيدات التي اطلقتها ادارة تشيلسي الانجليزي حيال بقاء جوزيه مورينهو، وتجديد الثقة فيه كمدرب بعد سوء النتائج المقدمة من الفريق اللندني خاصة أنه حامل للقب البريمير ليج، إلا ان الادارة بدأت فعليا في البحث عن البديل في حال تفاقم الوضع في النادي، حيث وضعت الادارة خيارا واحدا متمثلا في الارجنتيني الوحش ساميوني مدرب اتلتيكو مدريد. فلعبة كراسي المدربين قد بدأت الآن، وتحديدا بعد اقالة رودجرز وتعيين يورزن كلوب مدربا لليفربول، فالمقاعد ستصبح شاغرة، وربما الميريكاتو الشتوي سيشهد تغييرات كبيرة في موضوع الإقالة والتعيين بين المدربين، فالأكيد ان مقصلة الإقالة ستبدأ قيد التنفيذ قبل بداية 2016.