أعاد حضور أرامكو السعودية في دورة الألعاب الثانية لدول مجلس التعاون الخليجيي كشريك استراتيجي للأذهان أسماء رياضية بارزة ارتبطت بالذهب، ولمعت نجوميتهم في مسابقات محلية ودولية، وكانت انطلاقتها الحقيقية من ملاعب المنطقة الشرقية وفي بطولات خليجية تحديداً. فاللاعبون الدوليون السابقون: سامي الجاسم وفيصل البدين وفؤاد المقهوي ومحمد المغلوث، وعيسى خليفة، لمعت نجوميتهم في وقت سابق بتمثيل المنتخب السعودي، وقبل ذلك مع نادي الاتفاق في بطولات الخليج، بينما هم موظفون في أرامكو السعودية. فمدافع الاتفاق سامي الجاسم، الذي أكمل حالياً عامه ال32 في الخدمة في أرامكو السعودية كمحلل في قسم المحاسبة، يتذكر بحنين أن المشاركات الخليجية مثل دولية الألعاب الخليجية الثانية المقامة في خمس مدن سعودية حالياً، كانت دائماً مفيدة، في مسيرته الشخصية الحافلة بالذهب. فقد توج بالذهب في مناسبات عدة مع ناديه الاتفاق، إضافة إلى أنه كان في قائمة المنتخب السعودي الذي شارك في تصفيات أولمبياد لوس انجلوس عام 1984م، والذي سجل فيه المنتخب مشاركة مشرفة. كما أنه أيضا، إلى جانب موظفي أرامكو الآخرين، فيصل البدين، وعيسى خليفة، كان عنصراً أساسياً في جيل الإنجازات في نادي الاتفاق، والذي حقق بطولة الدوري مع الاتفاق مرتين متتاليتين، إضافة إلى بطولة الأندية الخليجية والعربية كأول ناد سعودي يحقق هاتين البطولتين، وأول فريق سعودي يحقق البطولتين مجتمعتين في عامي 1984م و1988م. وهي فترات ذهبية لفارس الدهناء شارك فيها بفاعلية لاعب الوسط محمد المغلوث وحارس المرمى فؤاد المقهوي، الذي لعب للاتفاق في سن 16 عاماً وامتد مشواره ل19 عاماً. وعلى رغم أن الجمع بين الوظيفة والكرة، ليس بالمهمة السهلة، إلا أن فؤاد المقهوي الذي انضم لأرامكو السعودية عام 1992م، انضم في ذات العام إلى قائمة المنتخب السعودي الأول المشارك في بطولة القارات التي نظمتها المملكة لأول مرة عام 1992م، وخسرت مباراتها النهائية أمام الأرجنتين 3- 1، إضافة إلى المنتخب المشارك في بطولة كأس آسيا في اليابان عام 1992م والتي خسر المنتخب السعودي أيضا مباراتها النهائية أمام الدولة المستضيفة 1- .0. واعتبر المقهوي في حديثه عن دورة الألعاب الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي، أن البطولة مناسبة جيدة لاكتشاف المواهب المحلية والخليجية، مشيراً إلى التغطية الإعلامية الجيدة التي حظيت بها الدولة خليجياً ومحلياً. أما مهاجم نادي القادسية والمنتخب السعودي الفذ محمد الفرحان فقد مثل فريقه نحو 12 عاماً، كان خلالها أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي للنادي حيث ساهم في تحقيق ثلاث بطولات ما بين محلية وخارجية، منها بطولة كأس الكؤوس الآسيوية أبطال الكأس في عام 1992. ويعتز الفرحان بموسم 1990م الذي يصفه بأنه الأبرز له كلاعب خلال مسيرته، حيث حصل على ثاني أفضل لاعب في الدوري بعد النجم الأسطوري ماجد عبدالله والأول على مستوى المنطقة الشرقية التي كانت تمثل بثلاثة أندية هي: القادسية، النهضة، والاتفاق. المقهوي