وماذا بعد التخبطات التي تمارسها لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم.. بدءا من لجنة الاحتراف مرورا بلجنة الانضباط وحتى لجنة الاستئناف.. ومعها لجنة الحكام ايضا؟! وهل هذه اللجان كانت تمارس نفس التخبط في زمن الأمير نواف بن فيصل، وسلفه الأمير سلطان بن فهد وقبلهما عراب الرياضة السعودية ومؤسس انضباطيتها الأميرفيصل بن فهد - غفر الله له-؟ وهل كان يدمدم عليها في حينه؟! أنا أجزم أن الجواب: لا. لأن التخبط بدأ حديثا وفي عهد احمد عيد الذي حورب من أول ما وَطَأت قدماه مكاتب الاتحاد.. واستمرت تلك الحروب تتواصل معه من خارج المنظومة وتحديدا من جماعة التكتل حتى أوكلوا المهمة لرجال لجان اتحاده الذين بدأوا في نصب (الشرك) له في كل قضية من القضايا المنظورة في تلك اللجان؛ بهدف إسقاطه من حيث يدري أو لا يدري. فلجان الاتحاد التي انكشفت الأقنعة عن تصرفاتها تمخضت أعمالها إما عن محدودية معرفة القائمين عليها، أو أن أهدافهم فعلا اسقاط الاتحاد، وإفشال عمل عيد لتحقيق رغبات جماعة التكتل وهذا ما سعوا له من البداية. فالقرارات الحالية غير مقبولة من لجنة الانضباط، والتي تمارسها وهي غير شرعية بمنطوق المادة (4/89).. حيث لم تكتمل شرعيتها منذ البداية.. ومع الأسف تمارس تلك القرارات الخاطئة أيضا لجنة الاحتراف التي فرحنا بداية بمفهومية رئيسها الدكتور عبدالله البرقان، إلا أن القضايا الأخيرة كشفت (المستخبي) بقرارات تجاوزت الصلاحيات، حيث كشفتها قضية سعيد المولد وقضية الخليج والفتح.. التي ارتكبتها لجنتا الانضباط والاستئناف أمام (سستم) لجنة الاحتراف!!! الخلاصة.. ماذا يريد احمد عيد أن يظهر من لجانه أكثر مما ظهر؟ وهل لا يزال يتعامل بالطيبة أمام من يبحث عن اسقاطه جهارا نهارا حتى يأتي للاتحاد من يريدون هم؟! إنني أجزم بأن السوسة ستبقى ولن تجتثها إلا شجاعة الرئيس العام لرعاية الشباب، لتعود لنا الهيبة التي كانت عليها رياضة الوطن في زمن الأمير فيصل بن فهد «يرحمه الله». وسلامتكم..!! (قذائف هادفة) لجنةالاحتراف التي ضمنت حق اللاعب عبده عطيف (كما يقول هو)، وتدخلت لحفظ حقوق نادي العروبة التي لدى النصر من اجل أن تسهل للنصر التسجيل الآسيوي للمشاركة المقبلة.. أليس من حق بقية الأندية التسهيل لها بضمان حقوق الغير لديها لتتمكن من التسجيل هي أيصا؟!! لجنة الاحتراف لم تتحرك لتعديل بعض لوائحها إلا بعد قضية سعيد المولد.. وهذا دليل على حرص اللجنة على مواصلة تعنتها وحربها ضدالنادي الأهلي في ظل غياب أو تغييب دور رئيس الاتحاد من القضية التي تقمصها البرقان من طرف واحد!!. عقد نادي الاتحاد مع شركة طيران الإمارات هو عقد شراكة وليس رعاية كما يعتقد.. بمعنى أن الشركة تقدم ميزات وتسهيلات تذاكر طيران لمنسوبي النادي، ولا تدفع مبالغ عقود كمصروفات أو إبرام صفقات.. وهذا معناه ضحك على الدقون وتخدير لجماهير العميد.